من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه على عتبة بن أبي لهب
عن عكرمة قال: "لما نزلت: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾ [النجم: 1]، قال عتبة للنبي صلى الله عليه وسلم: أنا أكفر برب النجم إذا هوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم أرسل عليه كلبًا من كلابك)، قال: فقال ابن عباس: فخرج إلى الشام في ركب فيهم هبار بن الأسود حتى إذا كانوا بوادي الغاضرة، وهي مسبعة نزلوا ليلًا، فافترشوا صفًّا واحدًا، فقال عتبة: أتريدون أن تجعلوني حجرة؟ لا والله لا أبيت إلا وسطكم، فبات وسطهم، قال هبَّار فما أنبهني إلا السبع يشم رؤوسهم رجلًا رجلًا حتى انتهى إليه، فأنشب أنيابه في صدغيه، فصاح: (أي قوم قتلتني دعوة محمد)، فأمسكوه فلم يلبث أن مات في أيديهم"؛ رواه الحاكم (2 /588)، وصححه، ووافقه الذهبي، وحسنه ابن حجر في الفتح (4 /39).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|