السياحة والسفر

على الرغم من أن السويد جزء من الإتحاد الأوروبي، إلا أن البلاد أكثر إستقلالية ولا تشارك اليورو مع الدول الأعضاء الأخرى، بل لها عملتها الخاصة التي تسمى الكرونا وإذا كان هناك أي شيء، فإن الدولة تُعرّف نفسها على أنها جزء من الدول الإسكندنافية أكثر من أي شيء آخر، والتي تشمل السويد وكذلك النرويج وفنلندا والدنمارك المجاورة.

ونظرًا لموقعها في أعلى الشمال، فإن حياة السويديين تمليها تمامًا بسبب الطقس بطرق لا يفعلها الأشخاص في البلدان الأخرى ذات المواسم المعتدلة، ويعد منتصف الصيف أحد أهم العطلات في السويد، حيث ينافس عيد الميلاد باعتباره الأكبر، ويتوجه جميع السويديين إلى الريف للاحتفال، لذلك إذا كنت في ستوكهولم خلال منتصف الصيف، فستكون المدينة هادئة.

والسويديون هم مجموعة محجوزة ولكنهم ودودون جدًا للسياح، لذلك إذا كنت بحاجة إلى أي توجيهات، فمن المحتمل أن يكونوا سعداء للمساعدة وتتميز المدينة أيضًا بطلاقة اللغة الإنجليزية عمليًا، لذا فإن فرصك في الضياع في الترجمة مع اللغة السويدية تكون ضئيلة أو معدومة وعلى الرغم من أن السويديين دافئون للزوار، إلا أنه من الجدير بالذكر أنهم يحبون الطلب، خاصة في وسائل النقل العام.

ولتجنب إثارة أي مشاكل، تذكر دائمًا الوقوف على اليمين عند صعود أو هبوط السلالم المتحركة في وسائل النقل العام، لإفساح المجال لأي شخص يريد السير في السلم المتحرك على اليسار، ومثل الكثير من البلدان الأخرى في شمال أوروبا، مثل أيرلندا وألمانيا، يرحب السويديون ببعضهم البعض بالمصافحة عند الاجتماع لأول مرة.