مع الخوف والخائفين (1) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 340
عدد  مرات الظهور : 7,835,141
عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 7,835,138
عدد مرات النقر : 213
عدد  مرات الظهور : 7,835,177
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 7,835,177
عدد مرات النقر : 291
عدد  مرات الظهور : 7,835,177

عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 1,353,296

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,347,885

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,348,409


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-05-2024, 04:38 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي مع الخوف والخائفين (1)

Facebook Twitter


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



أما بعد عباد الله: سنعيش وإياكم مع منزلة من منازل السير إلى الله، مع عبادةٍ من أَجل العبادات، ومن أعظم القربات، مع عبادةٍ لو حلّت في قلب العبد حالت بينه وبين محارم الله عز وجل ومعاصيه، إنها منزلة الخوف من الله تعالى.


الخوف من الله ـ أصل كل فضيلة، وباعث كل قربة.


ما الذي أقض مضاجع الصالحين فكانوا: ﴿ قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18] إلا الخوف من الله ومن عقابه.


﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16].


وما الذي أجرى من خشية الله عز وجل الدموع وأسكن في القلب الهيبة لله عز وجل والخشوع...إلا الخوف من الله ومن عقابه.


فكم أطلق الخوف من سجين في لذته كانت قد استحكمت عليه سكرته، وكم فك من أسير للهوى ضاعت فيه همته، وكم أيقظ من غافل التحف بلحاف شهوته، وكم عاقٍ لوالديه رده الخوف عن معصيته، وكم من فاجرٍ في لهوه قد أيقظه الخوف من رقدته، وكم من عابدٍ لله قد بكى من خشيته، وكم من منيبٍ إلى الله قطع الخوف مهجته، وكم من مسافرٍ إلى الله رافقه الخوف في رحلته، فلله ما أعظم الخوف لمن عرف عظيم منزلته.


﴿ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].


﴿ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الزمر: 13].


هنيئًا لمن خاف مقام ربه، وترك الذنوب والعصيان، هنيئًا له بجنة الرضوان، ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46] مخافة الله إنها الخصلة التي ما تمكنت من قلب عبد إلا قادته إلى الله وعلقته بالله جل في علاه.


إنها الخصلة التي عمّر الله بها قلوب الأخيار فهذبت أخلاقهم وقومت أفعالهم وسلوكهم، فوالله ما هذّب المؤمن شيء أجل وأكرم من الخوف من الله، فلن تجد إنسانا يخاف الله إلا وجدته أعف الناس لسانا وأصدقهم كلاما وبيانا وأحفظهم لحدود الله عز وجل في قوله وفعله، ولن تجد إنسانا جريئا على محارم الله وحدود الله إلا وجدته ناقص الخوف من الله.


أيها الأحباب: إن الخوف من الله تعالى هو من أخص صفات عباد الله المتقين وأوليائه المحسنين، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2].


قال الإمام الطبري -رحمه الله-: "المؤمن هو الذي إذا ذكر الله وجِل قلبه، وانقاد لأمره، وخضع لذكره، خوفًا منه، وفَرَقًا من عذابه".


الخوف من الله: عبادةٌ قلبية عظيمة لا تصدر إلا من مؤمن صادق الإيمان. لأن الخوف من لوازم الإيمان، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].


وقال تعالى: ﴿ مْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ﴾ [البقرة: 150]، وقال تعالى: ﴿ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ [النحل: 51]،ومدح أهله في كتابه وأثنى عليهم، فقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57]، وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]،وكلما كان العبد بالله أعرف كان له أخوف، وكلما كان العبد أقرب إلى ربه كان أشد له خشية، وقد وصف الله الملائكة بقوله: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [النحل: 50].


[النحل:50]، ووصف الأنبياء وحملة الدين والدعوة بقوله: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ [الأحزاب: 39] الخوف من الله وخشيته ومراقبته طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين، وكل قلب ليس فيه خوف من الله فهو قلبٌ خرب.


أخي المؤمن: إذا سكن الخوف من الله في القلب أحرق مواضع الشهوات فيه وطرد حب الدنيا والتعلق بها.


الخوف من الله هو سوط الله يقوّم به الشاردين عن بابه، ويرد به الآبقين إلى رحابه.


الخوف سراج في القلب، به يُبصر ما فيه من الخير والشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله عز وجل فإنك إذا خفته هربت إليه. فالخائف من ربه هارب إليه.


نعيش مع الخوف والخائفين لماذا؟ لأنَّ المعاصي زادت والذنوب كثرت، ومحارم الله اُنتهكت وامتلأت العقول بالشبهات والنفوس بالشهوات إلا من رحم الله.


نتكلم عن الخوف يوم أجدبت قلوبنا منه واسودت وأظلمت وقست وتحجرت فهي كالحجارة أو أشد قسوة لم تعد تهزها الموعظة أو تنفعها الذكرى إلا من رحم ربك، فالخوف من الله هو الوسيلة الأكيدة لاتعاظ الراقدين وتنبيه الغافلين.


الخوف من الله هو الذي منع ابن ادم أن يقتل أخاه، قال تعالى: ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 28].


الخوف من الله هو الذي منع البنت الصالحة أن تطيع أمها وتخلط اللبن بالماء، فقالت: يا أماه أن عمر.


الخوف من الله: هو الذي، منع الراعي ان يبيع غنمة لابن عمر وقال له قل لصاحب الغنم أكلها الذئب قال فاين الله.


الخوف من الله: هو الذي منع المؤمن من اكل الحرام وان تيسرت أسبابه.


الخوف من الله: هو الذي يجعل المؤمن يتوقف عن الخوض في أعراض المسلمين وحرماتهم.


الخوف من الله: هو جعل الشاب الصالح يتوقف عن الانغماس في الحرام والشهوات والفتن ويقول كما قال يوسف العزيز لامرأة العزيز: معاذ الله.


تأملوا عباد الله كيف منع الخوف من الله تعالى ذلك الشاب من الانحراف ذكر ابن الجوزي في "المواعظ": أن شابًا فقيرًا، كان بائعًا يتجول في الطرقات، فمرّ ذات يوم ببيت، فأطلت امرأة وسألته عن بضاعته فأخبرها، فطلبت منه أن يدخل لترى البضاعة، فلما دخل أغلقت الباب، ثم دعته إلى الفاحشة، فصاح بها، فقالت: والله إن لم تفعل ما أريده منك صرخت، فيحضر الناس فأقول هذا الشاب، اقتحم عليَّ داري، فما ينتظرك بعدها إلا القتل أو السجن.


فخوّفها بالله فلم تنزجر، فلما رأى ذلك، قال لها: أريد الخلاء فلما دخل الخلاء: أقبل على الصندوق الذي يُجمع فيه الغائط، وجعل يأخذ منه ويلقي على ثيابه، ويديه وجسده، ثم خرج إليها، فلما رأته صاحت، وألقت عليه بضاعته، وطردته من البيت، فمضى يمشي في الطريق والصبيان يصيحون وراءه: مجنون، مجنون، حتى وصل بيته، فأزال عنه النجاسة، واغتسل.


فعوضه الله رائحة المسك أينما نزل، وفي أي مكان حل، حتى عُرف بالمسكي. ولم يزل يُشمُّ منه رائحة المسك، حتى مات، رحمه الله.


أخي الحبيب: عندما تتيسر لك المعصية والحرام في الخلوة أو الجلوة، وبإمكانك فعلها والتلطخ بها، فتتركها مخافة الله، وتعظيما لله، وخوفا من عقابه!!! تعرف ما الجزاء؟ اسمع إلى قول الله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41].


صبرت عن الحرام لحظات خوفا من مقام رب الأرض والسماوات فعوضك الله جنة عرضها الأرض والسماوات.


الخوف من عذاب الله والخوف من سوء الخاتمة مزّق قلوب الصالحين، وأطار نوم العارفين، يقول حاتم الأصم: "لا تغتر بمكانٍ صالح، فلا مكان أصلح من الجنة، ولقي فيها آدم ما لقي، ولا تغتر بكثرة العبادة، فإن إبليس بعد طول العبادة لقي ما لقي، ولا تغتر بكثرة العلم، فإن بلعام بن باعورا لقي ما لقي وكان يعرف الاسم الأعظم، ولا تغتر بلقاء الصالحين ورؤيتهم، فلا شخص أصلح من النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينتفع بلقائه أعداؤه والمنافقون".


الخلاصة: إنما العلم الخشية، واتق المحارم تكن أعبد الناس.


إن المؤمن دائما يحمل قلبا وجلا خائفا...روى الإمام أحمد والترمذي رحمهما الله عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله: قول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]، أهو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق وهو يخاف الله عزوجل؟ قال: «لا يا ابنة الصديق، ولكنه الذي يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف أن لا يتقبل الله منه».


قال الحسن: "عملوا والله بالطاعات، واجتهدوا فيها، وخافوا أن ترد عليهم، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمنا".


فأين القلوب الممتلئة بخوف الله وخشيته..


أين القلوب التي ذلّت لعزت الجبروت وخشعت لصاحب الملكوت..


﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13].


اللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة يا رب العالمين.


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه واشهد أن لا اله إلا الله تعظيمًا لشانه، واشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه وعلى آله وأصحابه وجميع إخوانه.


وبعد عباد الله:

إن الله - سبحانه وتعالى - يريد لعباده أن يعرفوه ويخشوه ويخافوه ولذلك نجد القران الكريم مليء بالآيات التي تصف لنا شدة عذاب الله، وقوة بطشه وسرعة أخذه وأليم عقابه وما أعد من العذاب والنكال للكفار، وذكر لنا النار وأحوالها وما فيها من الزقوم والضريع والحميم والسلاسل والأغلال وهذه المواعظ لا يتعظ بها إلا الخائفين من ربهم والمشفقين من عقابه.


قال تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 51].


وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ [الزمر: 16].


ولا يتعظ بالقران، ولا ينزجر بآياته إلا من يخاف الوعيد والوقوف بين يدي العزيز الحميد قال الله تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].


وبين سبحانه أن ما يرسله من الآيات والأحداث والعبر إنما يرسله من أجل التخويف: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ [الإسراء: 59].


عباد الله:

الخوف شجرةٌ طيبة إذا نبت أصلها في القلب امتدت فروعها إلى الجوارح، فآتت أكلها بإذن ربها وأثمرت عملًا صالحًا وقولًا حسنًا وسلوكًا قويمًا وفعلًا كريمًا، فتخشع الجوارح وينكسر الفؤاد ويرق القلب وتزكو النفس وتجود العين.


عباد الله: ما هي الأسباب التي تورث الخوف من الله؟

ما هي الأسباب التي تغرس في قلوبنا الخوف من الله؟ هذا ما سنعرفه في الجمعة القادمة ان شاء الله.


هذا وصلوا وسلموا على عبد الله ورسوله فقد أمركم الله بذلك فقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وارض اللهم عن أصحابه أجمعين وعن التابعين.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.