يسعى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى استعادة لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري، بعد أن فقده الموسم الماضي عقب الخروج من نصف النهائي على يد الأكثر تتويجًا باللقب ريال مدريد.
اليوم يواجه السيتي سبورتينج لشبونة ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري الأبطال بنظامه الجديد على أرض الأخير في البرتغال.
ويبحث السيتي عن إعادة اتزانه وثقته بعد توديع كأس الرابطة أمام توتنهام، ومن ثم الخسارة أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي، ويدخل المتوَّج باللقب النسخة قبل الماضية المباراة بصعوبة كبيرة في ظل خوض اللقاء بالبرتغال وقدومه من خسارتين في بطولتين مختلفتين.
ويلعب السيتي، الثلاثاء، اللقاء بأفضلية الانتصارات الثلاثة في دوري الأبطال، التي تسبَّبت في وجوده بالمركز الثالث وأمامه فرصة للتصدر، ولكنه يواجه تحديات وصعوبات تجعله قد لا يكون ضمن المتوجين باللقب الأوروبي الموسم الجاري بخلاف تهديده بالخسارة الأولى أوروبيًّا خلال النسخة الجارية بعد تصريحات مدربه الإسباني بيب جوارديولا.
وأكد جوارديولا في المؤتمر الصحافي، الذي سبق مباراة سبورتينج لشبونة، أن فريقه يواجه صعوبات وتحديات ستجعل الفريق يخسر مباريات مقبلة، وتحدث بالتحديد عن أنه يُرجح أن يتعرّض لمزيد من الهزائم بسبب الإصابات وتحسّن مستويات المنافسين، مشيرًا إلى أن السبب في تأكيده على توقعاته بخسائر مقبلة المعاناة من حالات غياب عدة.
وبعث جوارديولا رسالة لجماهيره بشأن الفرق المنافسة خلال الموسم الجاري، مؤكدًا أنها قوية للغاية، وكل شيء أصبح أكثر صعوبة، وعلى الفريق أن يقبل ذلك.
وبالحديث عن إصابات السيتي، الذي قد يعاني كثيرًا بسببها الموسم الجاري، فيفتقد بطل البريميرليج جهود الإسباني رودري الفائز أخيرًا بـ«الكرة الذهبية»، وأوسكار بوب في أغلب مباريات الموسم، كما يستمر غياب الإنجليزي جون ستونز، ومواطنه جاك جريليتش، والبرتغالي روبن دياز، إضافة إلى عدم سفرهم إلى البرتغال، فيما ما زال يعاني كل من السويسري مانويل أكانجي، والهولندي نيثن آكي، والإنجليزي كايل ووكر لا، في حين يتحسّن البلجيكي كيفين دي بروين، والبرازيلي سافينيو، والنيرويجي بات هالاند لائقًا وجاهزًا للمشاركة.
التفكير في الدوري الإنجليزي والخسارة أمام بورنموث ستضع الفريق تحت ضغط كبير ستجعله بين نارين الدوري والأبطال، وسيفقد الفريق نسبة كبيرة من التركيز والعامل البدني والذهني، ما سيتسبب في إخفاقات مقبلة سواء كان في الدوري الإنجليزي أو بدوري أبطال أوروبا، ما يعني أن اللقب الأوروبي قد يكون في خطر والتركيز سيكون على بطولة واحدة من البطولات الكبرى.