يؤذيني جداً - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 346
عدد  مرات الظهور : 9,159,236
عدد مرات النقر : 327
عدد  مرات الظهور : 9,159,233
عدد مرات النقر : 221
عدد  مرات الظهور : 9,159,272
عدد مرات النقر : 175
عدد  مرات الظهور : 9,159,272
عدد مرات النقر : 310
عدد  مرات الظهور : 9,159,272

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 2,677,391

عدد مرات النقر : 45
عدد  مرات الظهور : 2,671,980

عدد مرات النقر : 19
عدد  مرات الظهور : 2,672,504


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-08-2024, 11:28 AM
الوافي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 117
 جيت فيذا » Nov 2023
 آخر حضور » اليوم (04:07 PM)
آبدآعاتي » 5,816
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 45
الاعجابات المُرسلة » 167
مَزآجِي   :  01
?? ??? ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي يؤذيني جداً

Facebook Twitter


كثيرة هي المحطات التي نتوقف عندها ونتساءل:
لِم يفكر الناس بهذه الطريقة؟!
ولِم علينا أن نتحمّل هلوساتهم غير
المبنية على أسس إيمانية وعقائدية واجتماعية صحيحة..
حتى وإن كانوا ملتزمين بالدّين..
ومع ذلك فهم يفتقدون للحكمة والدماثة والشفافية!
يؤذيني جداً..
أن أرى أناساً يقوِّمون الآخرين حسب
هويّاتهم.. وترتقي نظرتهم لهم تبعاً لانتسابهم
للعائلة الفلانية أو اتّصافهم بصِفة اجتماعية..
حتى وإن كانت أفئدتهم
وعقولهم هواءا!
ويؤذيني جداً..
أن يحكم الناس مسبقاً على إنسان
ما اعتباراً لهندامه أو لمعلومات وصلت
إليهم عنه..
قد تكون مغلوطة أو شخصانية في أغلب الأحيان..
فيقع ضحية الحكم المسبق ويدفع ثمنه
بدون ذنب أتاه!
ويؤذيني جداً..
أن يقارن الناس إنساناً ما وصل بتقدير
الله جل وعلا إلى مكانِ شخص آخر نتيجة غياب مقدَّر..
وقبل أن يروا خيره أو شرّه يطلقون
عليه شرور المقارنات فيقطعون حبل وصله
بهم قبل أن يخطو خطوة واحدة في ميدانه!
ويؤذيني جداً..
أن يقوِّم بعض الناس المسلم الذي
لم يتعرّف على الإسلام إلا بعد أن شبّ
بصورة سلبية..
ويعتقدوا أن تأخره في التزامه
نقطة تجعله في مؤخرة الركب مع أن الدرب

لِمن صدق وليس لمن سبق ويا ليتهم استفادوا
من حكمة النبي عليه الصلاة والسلام "
خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام لو فقهوا"
وما علموا أن تخبطه في الحياة بعيداً
عن الدِّين قد يكون أورثه مفاهيم وسلوكيات
ومعارف سيُفيد بها الدعوة ولا شك..
ويؤذيني جداً..
أن يستنكر البعض انتكاسة ملتزم بالدِّين في أمر معيّن..
فيُجرِّدوه من كل الخير الذي يفعله
ثم يجلدوه على ما فعل ويصرّوا على تعييره في
كل حين وكأن الحكم لهم وليس لله جل وعلا ..
ويؤذيني جداً..
أن يقابل البعض إنساناً
فيُظهِروا له الامتعاض..
ولا يستطيعوا امتصاص ضيقهم لأنهم قرنوا
بينه وبين توجّسات تعيش فقط في أذهانهم وكيانهم..
ويؤذيني جداً..
أن يصرِّح أو يلمِّح البعض بكراهية
ظاهرة وعصبية بغيضة لمَن لا يستسيغون
وجوده في موقع ما ويُجهِزوا على كل قابلية
للتوافق في مستقبل قادم لا بد أن يجمعهم تترى..
ويؤذيني جداً..
أن يدفع البعض شخصاً اتّخذ قراراً مصيرياً
للتفكير بأن هذا القرار سقيم..
وأنه سيترحّم على ما فاته من
أيام في ظلّ قرار سابق لم يرتح له استناداً إلى
حدود فهمهم للأمور والظنون والأهواء!
ويؤذيني جداً..
أن يحاول مسؤول متحكِّم إهانة
إنسانة كريمة..
وانتقاص قدرها لعلّةٍ فيه متجذّرة
الأعماق:
قلّة دين..
أو قلّة حياء..
أو قلّة إنصاف..
أو قلّة أخلاق!
ثم يشمِّر عن ساعد الجِدّ مرتدياً قناع البسمة متبجّحاً:
حيَّ على التطوير والإبداع!
ويؤذيني جداً..
أن يحاول أحدهم حشر آخر في موضع ما لا يحبه..
ويلقي بظلال الغربة في قلبه..
حين يرى المحشور نظرات الرفض في عيون الآخرين!
ويؤذيني جداً..
أن لا يراعي مَن يحب الظروف المفروضة على الحبيب..
حتى إذا ما قصّر..
أو اضطر إلى اختيارٍ طائعاً كان أو كارهاً..
صبّ عليه جام غضبه النابع من اهتمامه وحبه..
فدمّره تدميرا!
ويؤذيني جداً..
أن لا يحيطني بحنانه ومؤازرته..
مَن أنتظر احتضانه لقلبي عند مفترقٍ للطرق وعربدةٍ للغربة
ويؤذيني جداً..
أن يقوِّلني البعض ما لم أقل..
ويزيّن ما لم أفعل..
ويدخل في نواياي مدّعياً علمه بما في الصدور!
ويؤذيني جداً جداً..
أن أبقى شوكة في خاصرة حبيبٍ أو صديقٍ أو قريبٍ..
كلما ذكرني..
غص!
ولئن أذيتُ..
فربٌّ غفور..
ولئن أوذيت..
فقلبٌي بالحب والصفح يمور!



 توقيع : الوافي


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الوافي على المشاركة المفيدة:
 (11-08-2024)
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.