المهارات الاجتماعية تُعبر عن عدة قدرات مُحددة تشتمل على قدرات هامة ، مثل السلوك اللفظي ، والسلوك غير اللفظي ، والإدراك ، والكثير من القدرات التي تُشكل الأداء الاجتماعي الفعّال .
الكفاءة الاجتماعية
وعلى هذا فإن الكفاءة الاجتماعية هي القدرة الشاملة التي يتسم بها المريض ، والتي يتمكن من خلالها من التأثير بإيجابية على حالته الاجتماعية .
عدم التأقلم مع الآخرين
من الحالات التي تتعذر فيها عملية التكيف الاجتماعي ، والتأقلم مع الآخرين هي حالات الإصابة ببعض الأمراض النفسية ، أو العقلية ، ومن أبرزها ” الفصام ” .
الفصام
مرض الفصام من الحالات العقلية المزمنة التي لها علاقة في معظم الحالات بضعف الأداء الاجتماعي ، وتكون الخسائر الاجتماعية من الناس متنوعة أثناء مراحل المرض ؛ وعلى هذا يكون تقييم الأداء الاجتماعي ضرورة مُلحة للتمكن من فهم ، ومعرفة الآثار الاجتماعية لهذا الاضطراب الحادث ، وأيضًا للتمكن من وضع التقديرات التي تتعلق بتأثير العلاجات الطبية ، والعلاجات النفسية ، والاجتماعية ومدى تأثيرها في دعم كفاءة التكيف الاجتماعي ، وذلك من خلال أداء جميع الإجراءات اللازمة .
وقد ثبت أن الأداء الاجتماعي يكون في أضعف مستوياته في حالات الفصام ؛ حيث يظهر العجز في المهارات الاجتماعية ، كما أن الخلل الاجتماعي من أبرز صفات هذه الحالة .
دائمًا ما تحدث الاضطرابات الاجتماعية لحالات الفصام في المراحل الأولى منه ، وتكون الأولوية المضادة للذهان لها فاعلية كبيرة لتقليص التدهور الاجتماعي ؛ حيث أن ضعف الأداء الاجتماعي يُؤدي بدوره إلى زيادة سوء حالة المريض ، وحدوث حالات الانتكاس .
اضطراب ثنائي القطب
اضطراب ثنائي القطب من الحالات الأخرى التي يظهر بها عجز التكيف الاجتماعي ، ولكنها لا تصل إلى نفس درجة الشدة في ضعف الأداء الاجتماعي مُقارنة بمرضى الفصام ؛ حيث يُعاني المصابون بهذا الاضطراب بنوبات من الاكتئاب ، والتقلبات المزاجية ، والهوس ؛ الأمر الذي يُؤدي إلى ضعف التعامل الاجتماعي .
هذا بالإضافة إلى وجود الكثير من الحالات المرضية الأخرى التي تتسبب في ضعف التكيف الاجتماعي للفرد