قصة عن أخلاق الرسول وعفوه
تسرد هذه القصة مدى عفو وسماحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع أتى شجرةً ظليلة فجاءه “غورث” ونبي الله صلى الله عليه وسلم معلقًا سيفه بالشجرة فأخذ غورث السيف وقال:” ها قد ظفرت بك يا محمد .. تخافني؟!” قال صلى الله عليه وسلم: “لا” فرد غورث قائلاً فمن يمنعك مني قال رسول الله “الله” .. فوقع السيف من يده فأمسكه النبي وقال من يمنعك مني؟ قال غورث في رعب “لا أحد” قال رسول الله تشهد أن لا إله إلا الله فرفض غورث قائلاً “لا ولكني أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوماً يقاتلك” فـ خل سبيله ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف إلا أن عظمة الرسول الكريم وإنسانيته وتسامحه تجلت في تلك اللحظة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|