من المقرر أن يجتمع الاتحاد الروسي لكرة القدم، الجمعة، لمناقشة مغادرة الاتحاد الأوروبي للعبة والانضمام لنظيره الآسيوي.
وذكر وكالة تاس الروسية للأنباء أن هذا المخطط يأتي في ظل عقوبة الإيقاف التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» على نظيره الروسي، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما تسبب في استبعاد المنتخب الروسي وجميع الأندية الروسية من المشاركة في جميع المنافسات الدولية.
وتقرر استبعاد منتخب روسيا من المشاركة في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، التي اختتمت في قطر يوم الأحد الماضي، كما تم حرمان الفريق من المشاركة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، المقرر إقامتها بألمانيا.
وخاض منتخب روسيا ثلاث مباريات ودية فقط منذ بدء الغزو، ضد كل من قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وهي ثلاث جمهوريات سوفيتية سابقة تنتمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفي حال قبول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد تتمكن روسيا من لعب المزيد من المباريات، وستظهر مثل هذه الخطوة أيضًا أن الدولة ليست معزولة سياسيًا.
وتبدو الرياضة الآسيوية أكثر استعدادًا لإعادة قبول روسيا ورياضييها في الفعاليات الدولية.
في الأسبوع الماضي، وافقت القمة الأولمبية على اقتراح من المجلس الأولمبي الآسيوي لتسهيل مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في تصفيات أولمبياد 2024 بآسيا تحت مظلته.
يشار إلى أن معظم أراضي روسيا تقع في قارة آسيا.
ولن يكون هذا التحول الأول من نوعه للاتحادات القارية في كرة القدم الدولية.
وأصبحت إسرائيل عضوة في يويفا منذ عام 1992 بعد طردها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما غادرت أستراليا اتحاد أوقيانوسيا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006 للحصول على مزيد من المنافسة وفرصة أفضل للتأهل لكأس العالم.
ورغم ذلك، كشفت وكالة أنباء "أر.بي.كيه" الروسية أن المحادثات بين روسيا ويويفا مازالت مستمرة أيضا.
وألمح تقرير للوكالة إلى أن كأس الأمم الأوروبية للشباب ستقام بمدينة فولجوجراد الروسية في مايو المقبل، مضيفا أنه تجرى المزيد من المناقشات بشأن تخفيف العقوبات.