هو توقف أحد الزوجين أو كلاهما عن الاهتمام، نتيجة الشعور بالملل، بعدم الرغبة في الاستمرار أو بفقدان الحافز وراء إكمال هذا الزواج، فيقرر أن يعيش دون الاكتراث بشريكه .
فالزوج أو الزوجة يتخذ قرار الانفصال العاطفي وينسحب من الزواج، قبل وقوع الطلاق بشكل رسمي، مرحلة الانفصال العاطفي تمر ب 5 مراحل قبل أن ينتهي الزواج بشكل كامل وهما:
الإنكار.
الغضب.
المساومة.
الاكتئاب.
التقبل.
الإنكار: تبدأ مرحلة الانفصال العاطفي بين الزوجين، بالإنكار، فيلجأ الزوجان إلى الصمت، كل منهم لا يستطيع الاعتراف أن الزواج أوشك على الانتهاء، ويستمر الأمر بأن كلاً منهم يرفض الاعتراف بحقيقة الأمر، وهذا بدوره يؤدي للشعور الثاني وهو الغضب.
الغضب: الألم الداخلي والتوقف عن العتاب وشرح المشاعر، وأيضاً بداية التصرف بلامبالاة، كل هذا يحفز شعور الغضب لدى الزوجين، ومن الممكن ألا يتوقف الأمر على الغضب والانفعال فقط، بل قد يمتد للإساءة اللفظية أو الجسدية، وهذا الأمر من علامات قرب انفصال الزوجين.
المساومة: يقصد بمرحلة المساومة هنا، المساومة العاطفية وليست المادية، وهو قيام أحد الزوجين بتقديم الوعود لتغيير الحياة أو إنقاذ الزواج، أو الذهاب لأخصائي العلاقات الاجتماعية والزوجية، محاولةً منهم لحل الأمور، مرحلة المساومة قد تتضمن وعوداً حقيقية تنقذ الزواج، أو زائفة تصل إلى نفس النتيجة، وهي قرب انفصال الزوجين.
الاكتئاب: هذه الفترة وما تنطوي عليها من مشاعر غضب وحيرة وقلق وخوف، تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب، وهذه نتيجة طبيعية لعدم القدرة على إنقاذ الزواج أو حتى طلب المشورة من المختصين أو الشعور برغبة الزوج أو الزوجة في عدم استمرار الزواج.
التقبل: أخر مرحلة من مراحل الانفصال العاطفي بين الزوجين، هو التقبل والاستسلام للأمر الواقع أو تقبل فكرة تغيير الأمور وتحسينها إلى الأفضل، وإذا انتهت هذه المراحل بتقبل الانفصال، من الأفضل أن يلجأ الزوجان إلى العائلة أو الأصدقاء، لتخطي المشاعر السلبية والأوقات العصيبة.