لديها الوقت الكافي لاكتشاف الذات: من الهام أن تتعرف الفتاة على ذاتها قبل أن تقرر مشاركة حياتها مع شخص آخر، فهذا يمنح وقتًا كافياً للتأمل وإدراك ماهية التفكير، وعن طريق تأخر سن الزواج، يمكن للفتاة حالياً أستكشاف ما ترغب به، وما أحلامها وطموحاتها، والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
لديها وقت للنمو والتغيير: مع مرور العمر تختلف الأراء ووجهات النظر ، وويحدث نضوج أكثر ويشرع الشخص برؤية أموراً مختلفة عن كل حدث، ويبدأ الفهم عن أسباب قيام الناس بما يفعلونه وتمتلك الفتاة قدر أكبر من التسامح بمقدار نضوجها، مع التقدم بالعمر والسنين تختلف أيضًا الإعجاب وعدم الإعجاب بالأشياء، قد تكون الفتاة أكثر إندفاع خلال سن العشرين، لكن تعرف وتتحكم في أفعالها مع بداية سن الخامسة والعشرون.
التمتع بالحرية الشخصية لفترة أطول: مع بداية الزواج تأتي مجموعة هائلة من المسؤوليات، ولكن إذا كانت تأخذ الوقت الكافي للمضي في هذا الطريق، فستحصل على وقت اللازم لعيش الحياة بحسب ما تضعه من شروط والقيام بالأمور بغير بحث للتحقق من الصحة، عن طريق زوجها وأقاربها وأنها تكون قادرة على فهم الحياة بالطريقة التي ترغبها كوقت ممارسة الهوايات الشخصية السفر والرحلات مع الأصدقاء وما إلى ذلك.
النضوج: مع المضي في العمر، يحصل الإنسان على خبرات حياتية كثيرة، ومع العيش بها نحصل على الحكمة والنضج، أحد أكثر الآثار المفيدة لتأخر الزواج هو عندما تقرر الفتاة الزواج عندما تصبح أكثر قدرة على تحقيق زواج ناجح حيث أنها وصلت لأعلى درجات النضج .
إيجاد الأمن المالي: إذا كانت تفكر في مميزات وعيوب التأخر بالزواج من الناحية المادية، ففكر في ذلك، من المعروف أن الفترة الحالية الحصول على الموارد المالية أمور صعبة، مما يجعل من الصعب الحصول على منزل أو الاستثمار في مشروع ما، وحالياً بعد أن تصبح الفتاة مستقلة ماليًا وتعيش حياتها وفقًا لشروطها، يمكنها تسديد هذا القرض أو الاستثمار في سيارة أو بيت، والقيام بخطط لمستقبلها دون التفكير في كيفية تكوين أسرة الجديدة الآن وهو ما يتم من خلال الزواج متأخرًا.