يعتبر التفاوض واحدًا من الأساليب المهمة التي تحد من ظاهرة الطلاق بين الزوجين، ولكن من الجيد لو كان هذا التفاوض هو عادة بينهما يربيها أحدهما عند الآخر ، ومن أهمية التفاوض ما يلي:
يحدد فيه الأزواج ما يريدون ويحددون أهدافهم وأفكارهم ومطالبهم بشكل يجعل منها أمور بديهية.
معرفة المهم فالأهم فالأقل أهمية في حياة كل من الزوجين، والوصول لفكرة واضحة حول المبادئ الأساسية لكل طرف من الأزواج دون محاولة جعل الآخر يتنازل عنها.
عرض المشكلة والاحتمالات بطريقة تضمن تحليل الأسباب المسببة لتلك المشكلة لتفاديها فيما بعد.
وضع الحلول البديلة وتكوين صورة واضحة عمّا يُرضي كل زوج من الأزواج.
تنمية التفاهم والاحترام والمودة والمحبة بين الزوجين، لأنّ حل المشكلة بالرضا يثبت ما لدى كل منهما من مشاعر تجاه الآخر.
المحافظة على بناء أسرة سليمة ومتماسكة من خلال تقريب الزوجين من بعضهما البعض، وذلك بفعل الحوار الهادف لمصلحة الأسرة كاملة.
استمرار الحياة الطيبة بين الزوجين، وتسوية الخلافات واختلافات وجهات النظر أولًا بأول.
تنمية لغة الحوار بين الزوجين، والإرتقاء بمشاعة المحبة حتّى مع وجود خلاف.
تفهم كل زوج لنفسية الآخر، ما يُضفي على البيت نوعًا من الهدوء المطلوب لسلامة الأسرة كاملة.
عدم المساس أو التعدي على شخصية كل واحد من الأزواج، والمحافظر على هيبة كل واحد منهما خاصًة أمام الأبناء.