عسر القراءة هو المعاناة من مشكلات تتعلق بالتدوين المرئي الثقافي للكلام. ويختلف شكل التدوين حسب نظام الكتابة الذي تعتمده وتطوره كل ثقافة. ومعظم الأبحاث المتعلقة بعسر القراءة، والتي تم إجراؤها في وقت مبكر، كانت تعتمد على الثقافات التي تبنت أنظمة الكتابة بالأبجدية اللاتينية.
عسر القراءة وقواعد إملاء اللغة
تعود أصول قواعد الإملاء للغة إلى أنظمة الكتابة التي تم تطويرها أو تبنيها من خلال كل ثقافة، وهي تختلف باختلاف دول العالم. كما توجد كذلك اختلافات في قواعد الإملاء في كل نظام من أنظمة الكتابة الرئيسية
تاريخ عسر القراءة النمائي
تم تعريف عسر القراءة في البداية على يد أوزوالد بيركان في عام 1881، وقد تمت صياغة المصطلح «عسر القراءة» في عام 1887 على يد رودولف برلين، وهو طبيب عيون يمارس عمله في شتوتغارت، ألمانيا.
لقد ارتبط تاريخ عسر القراءة بتاريخ أبحاث عسر القراءة.
نظريات عسر القراءة النمائي
يجب ألا يتم النظر إلى النظريات على أنها عناصر متنافسة، بل يجب أن يتم النظر إليها على أنها نظريات تحاول شرح السبب الرئيسي لمجموعة مشابهة من الأعراض من مجموعة من المنظورات والخلفيات المتعلقة بالأبحاث.
أبحاث عسر القراءة البيولوجية
لقد بدأت الأبحاث الطبية المتعلقة بعسر القراءة مع اختبار ما بعد تشريح الأدمغة للأشخاص الذين كانوا يعانون من عسر القراءة، مما أدى إلى ظهور: الفئة: الأبحاث الجينية المعاصرة المتعلقة بعسر القراءة. وقد أدى التطور المتوازي لـنظريات عسر القراءة و: الفئة: تقنية مسح الدماغ إلى ظهور الاهتمام الحالي بإجراء الأبحاث حول أسباب عسر القراءة المعرفية العصبية