أبدى الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، شعوره بالفخر بالإنجازات التي حققها فريقه خلال عام 2022.
واحتل ليفربول المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلف مانشستر سيتي، وظل السباق على اللقب إلى اليوم الأخير.
كما توج ليفربول خلال العام الذي يوشك على النهاية، بلقبي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي، عقب فوزه على تشيلسي في نهائي كلتا المسابقتين بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي.
وصرح كلوب في مقطع فيديو نُشر على موقع ليفربول: «من وجهة نظر رياضية، كان عام 2022 ناجحًا للغاية، لقد بدأ مع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، وكان نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مميزًا، لقد استمتعت بذلك كثيرًا، ثم كانت بطولة الدوري مذهلة للغاية، كنا قريبين مرة أخرى من اللقب، أعلم أن هذا لم يكن موضع تقدير كبير، أتفهم ذلك، عندما تقترب من حصد البطولة».
واستدرك المدرب الألماني: «من وجهة نظري كمدرب فأنا فخور بذلك، في نهائي دوري الأبطال، كان البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد في يومه، لقد قدمنا أداءً جيدًا لكني لم أحس أن الأمور تسير على ما يرام في تلك الليلة، لم أشعر بذلك لأسباب مختلفة لم نكن نعرفها بالضبط مباشرة بعد المباراة».
وذكر كلوب: «ما سنتذكره لبقية حياتنا كان اليوم التالي لنهائي دوري أبطال أوروبا، أنت تقدم كل ما في وسعك وتحصل على الكثير ولكن ليس كل شيء، هذا النادي مميز للغاية وإذا كان لا يعرفه أحد
من قبل، فيوم الاحتفال بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد كان دليلاً على ذلك، لقد كان يومًا رائعًا، وليس لدي كلمات لذلك. الآن عندما أتحدث عن ذلك أشعر بالقشعريرة».