لا يجب تلقين الأطفال دائماً، ولا حتى إملاء عليهم بشكل دائم ما يجب أن يفعلوا، حيث لا يستجيبوا بهذه الطريقة إلى كافة التعليمات، ولكن هناك أساليب أخرى لغرس القيم بكل أريحية وغرسها لعمر طويل يحيوه بها لا لموقف أو سويعات، فطريقة التلقين والإملاء هي أكثر الطرق التي يمل منها الأطفال ويشعروا حيالها بالملل ويتصرفوا تجاهها بعند شديدـ وتتمثل الطرق السليمة لغرس القيم في[4]:
تقديم القدوة الحسنة من خلال الأبويين والمعلمين والأشخاص المحيطين، فالطفل في هذه المرحلة يقلد كل سلوك حوله.
التشجيع الدائم على القيام بالأفعال السليمة التي تحمل القيم الإيجابية.
الاعتذار للطفل عند ارتكاب الخطأ، أمر جيد جداً سيعلم الطفل الصلاح والتواضع والتسامح في آن واحد، فلا يجب التكبر على الاعتذار للطفل أبداً.
استخدام المواقف اليومية لبداية الحديث عن مشكلة أو قيمة معينة لكي يتعلم الطفل منها، فهي طريقة مثالية ومناسبة عن الانطلاق في الحديث مباشرة.
تخصيص وقت للتحدث عن القيم الدينية والمبادئ التي نص عليها القرآن والسنة.
مشاركة التجارب مع الأطفال.
محاسبة الطفل على خطأه، حتى لا يكرره مرة أخرى.
مشاركة الأنشطة مع الأطفال وجعلهم يتعاونوا مع رفاقهم وأصدقائهم لعمل أمور جيدة.
دع الطفل يخوض التجارب والتحديات مع توفير الأمان التام لهم.
مراقبة كل ما يمكن أن يراه الطفل في التليفزيون والأنترنت.
إظهار الامتنان لما يقوم به الأطفال.
التواصل الدائم مع الطفل وجعله يشعر بالأريحية في الحديث عن أي موقف أو تجربة يمر بها.
استخدام الأساليب المشوقة لغرس القيم بطريقة بسيطة.
خلق روح المنافسة بين الطفل ورفاقه.
القيام برحلات يتعلم الطفل من خلالها قوانين الحياة والنظام والاعتماد على النفس.
منح الطفل قيمته وتقديره الدائم وشكره وأخذ رأيه في كافة الأمور التي تناسب مرحلته العمرية.
جعل الطفل يشارك في طرح الحلول تجاه المشكلات.