تحت رعاية خادم الحرمين «السعودية الخضراء» على طاولة «دولي الموارد المائية»
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه -حفظه الله- افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أمس، المؤتمر الدولي العاشر للموارد المائية والبيئة الجافة الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر.
وألقيت خلال افتتاح فعاليات المؤتمر عدة كلمات، منها كلمة لرئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر المشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ أكد فيها أهمية سير العمل في تنفيذ العديد من المبادرات الطموحة التي تبنتها المملكة وأطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 في عام 2016م، التي تلتها خطوات حثيثة لبناء مستقبل أكثر استدامة على جميع الأصعدة، ومن هذه المبادرات التي سيسلط الضوء عليها المؤتمر «مبادرة السعودية الخضراء».
وأكد أن المبادرة تهدف إلى حماية البيئة وتحويل الطاقة وبرامج الاستدامة في المملكة، وذلك لتحقيق أهدافها الشاملة في تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ.
ثم ألقى رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، كلمة أكد فيها أهمية هذا المؤتمر والمحاور التي يتناولها، وأهمها الموارد المائية التي تُشكل أساس التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية، وإنتاج الغذاء، وسلامة النظم البيئية، مضيفاً أن العالم اليوم يمر بأزمات سياسية، واقتصادية، وبيئية، تتطلب توحيد الجهود، والتركيز على البحث العلمي الجاد؛ لوضع حلول إبداعية لهذه الأزماتِ التي يأتي الماء والغذاء من أهم أسباب تفاقُمها، وذلك حسب تحذيرات الأمم المتحدة في عام2021م، ووفق ما ذكرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي الأول.
وفي ختام الحفل ألقى وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة أكد فيها دعم الدولة لتحفيز العلماء والباحثين للعمل على تطوير الابحاث والابتكار والتقنيات، مضيفًا أن ذلك يسهم في إيجاد حلول عملية للعديد من التحديات في قضايا البيئة والمياه والتصحر، موضحًا أن الدولة أولت اهتماماً بالعمل على تطوير إستراتيجية وطنية للمياه والبيئة، تتضمن العديد من الأهداف الإستراتيجية والبرامج والمبادرات التي تتبنى البحث والابتكار، وهي من الخيارات والممكنات لدعم وتعزيز إدارة الموارد المائية، لرفع الالتزام البيئي وخفض التلوث.