قصة الحريق وثوب الإمام أحمد
تحكي أبنة الإمام أحمد أن أخيها تزوج فتاة، جهزوا لها بيت غالي الثمن، واحترق، فحزن أخوها، وقال لا أحزن سوى على ثوب لأبي كنت أصلي فيه تبرك، فدخلوا وجدوا الحريق دمر البيت كامل إلا من ثوب الإمام أحمد بقى كما هو سليم رغم الحريق، وتروي ابنته القصة كالتالي:
قالت فاطمة بنت أحمد بن حنبل : وقع حريق في بيت أخي صالح ، وكان قد تزوج بفتاة ، فحملوا إليه جهازا بأربعة آلاف دينار ، فأكلته النار فجعل صالح يقول : ما غمني ما ذهب ، إلا ثوب لأبي ، كان يصلي فيه ، أتبرك به ، وأصلي فيه، فقالت : فطفئ الحريق ، ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير ، قد أكلت النار ما حوله وسلم .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|