تعتزم السلطات البرازيلية نشر أكبر عدد من رجال الشرطة في العاصمة برازيليا تحسبا لأعمال عنف محتملة خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ولم يؤكد بولسونارو الذي حد من ظهوره العلني بعد الهزيمة إن كان سيتبع التقليد بتسليم الوشاح الرئاسي إلى لولا خلال حفل التنصيب الأحد.
وأوقفت الشرطة البرازيلية السبت الماضي أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو خلال محاولته استخدام متفجرات لإثارة «الفوضى» قبل أسبوع من حفل التنصيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، وكان جورج واشنطن دي أوليفييرا سوسا قد وضع عبوة في صهريج بالقرب من مطار برازيليا لكنها لم تنفجر.
ولم يؤكد بولسونارو الذي حد من ظهوره العلني بعد الهزيمة إن كان سيتبع التقليد بتسليم الوشاح الرئاسي إلى لولا خلال حفل التنصيب الأحد.
وقال فلافيو دينو الذي من المتوقع أن يتولى وزارة الأمن في حكومة لولا «ستكون هناك تعبئة بنسبة مئة بالمئة لقوات الشرطة في المقاطعة الفيدرالية (برازيليا) لضمان سلامة ليس فقط الرئيس ولكن أيضًا الوفود الأجنبية والجمهور».
وأعرب مؤيدو لولا عن مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي من حصول أعمال شغب أو هجمات يوم التنصيب، حيث من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من الأشخاص المناسبة في برازيليا، وسعى دينو إلى إعطاء تأكيدات بأن الحفل سيكون «آمنًا» و»سلميًا» لتشجيع البرازيليين على الخروج والاحتفال.
وأضاف: إنه لم يطرأ أي تغيير على خطط الحفل، ردًا على تكهنات بأن لولا قد يستخدم سيارة مغلقة وليس السيارة الكلاسيكية المكشوفة في موكبه. وأضاف دينو «الجماعات الإرهابية والمتطرفة الصغيرة لن تضع مؤسسات الديمقراطية البرازيلية في مواجهة الحائط».