قدّم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون «أهدافا جديدة» لجيش بلاده في تقرير إلى قادة الحزب، وألمح جونغ أون إلى أن اختبارات الأسلحة ستتواصل العام المقبل، وأجرت بيونغ يانغ سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة هذا العام شملت إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تحظر الأمم المتحدة اختبارها.
ويترأس كيم اجتماعا حزبيا مهما في العاصمة بيونج يانج يحدد خلاله، إلى جانب كبار المسؤولين في الحزب، أهدافا سياسية للعام 2023 بما في ذلك في مجالات الدبلوماسية والأمن والاقتصاد.
ويكشف النظام الكوري الشمالي عادة خلال الاجتماعات العامة في نهاية العام عن أولويات البلاد سواء الداخلية أو الخارجية بالنسبة للعام المقبل، ويتوقع صدور كامل تفاصيل الاجتماع الحالي لدى اختتامه في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبينما ركز كيم على الاقتصاد المحلي في اجتماع العام 2021، يتوقع محللون تحولا في النبرة للتركيز على الجانب العسكري هذه السنة، في ضوء ازدياد الخطوات العدائية للدولة المسلحة نوويًا.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة هذا العام شملت إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها.