لا، إن تحجر البطن لا يُعتبر طلقًا .
فهو من الأعراض التي تحدث للمرأة الحامل نتيجة القلق والتوتر في تلك الفترة، وفي الغالب ما يبدأ التحجر منذ الشهر السابع فتكون البطن أكثر شدة صلابة، ويرجع هذا إلى حدوث الانقباضات الناتجة عن التفكير في موعد الولادة وما يتعلق بها من أمور. هل تحجر البطن من علامات الولاده
نعم، قد يكون تحجر البطن في نهاية فترة الحمل من علامات الولادة، إذ أن تقلصات المخاض تبدأ بصورة خفيفة وتصبح أقوى مع مرور الوقت. [1]
ومن الجدير بالذكر أن تحجر البطن هو أمر طبيعي خلال الحمل والذي قد يحدث نتيجة أسباب كثيرة، ويجب العلم بأن تحجر البطن قد يختلف سببه في كل فترة من فترات الحمل، ويمكن أن تتمثل أهم أسبابه في التمدد الخفيف للعضلات، والذي يُعتبر من الأمور الشائعة في بداية فترة الحمل، أو الانقباضات المتعلقة بالولادة أو الإجهاض، ولذا عند الشعور بأي اضطرابات في أي مرحلة من مراحل الحمل، يجب أن يتم استشارة الطبيب. مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع
على الرغم من أن أطباء النساء والتوليد يؤكدون على أن انقباضات الرحم التي تنتج عن تحجر البطن من الأمور الطبيعية جدًا إلا أنها في بعض الأوقات قد تُشير إلى وجود مخاطر على حياة الجنين والأم، ولذلك من الهام أن يتم استشارة أخصائي النساء والتوليد عند الشعور بأي حالة غريبة في الانقباضات، وفي التالي توضيح لمخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع:
حدوث نزيف مهبلي.
كثرة الإفرازات المهبلية السائلة.
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
الشعور بألم حاد وحرقة أثناء التبول.
كثرة حركة الجنين والتغير في وضعه باستمرار.
تقلصات قوية تعيق القدرة على المشي أو التحرك.
طول وقت الانقباضات أو تكرارها على أوقات متقاربة.
اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان، القيء والإسهال.