اختيارات الله لا تُقارن مع شيء آخر، التوقيت الرباني في إنقاذك من الأزمات دائمًا مُبهر!
لُطف الله يسبق أقداره، كل أقدارك منتقاة بعناية، حتى وإن لم يستوعبها عقلك، أو رفضها قلبك، أو أحزنتك، وأوجعتك.. حتى وإن كانت لا تُفهم! ولكنها إن عُرضت عليك قبل أن تأتيك لاخترتها بحذافيرها، فالله يختار الأصلح لك، ويختار من بين أقداره ما إن حِدت عن الطريق ردك إليه، ليستخلصك، ويُنَقي قلبك،
فلا تنظر إلى حرمانك من شيء على أنه نقص، بل انظر إلى العطاء في المنع، ففي سورة الكهف كان الحرمان من قرة العين -قتل الغلام- وهو أعظم المنح، فكل اختيارات الله تنصب في صالحك وإن كنت لا تعلم، فأسكن الرضا قلبك ولا تكره شيئًا اختاره الله لك.. فرب الخير لا يأتي إلا بالخير.