التأكد من حصول الطفل على قسط كاف من النوم: يحتاج الأطفال في السن الصغير إلى مزيد من النوم خلال اليوم أكثر مما يحصلون عليه بانتظام، فأن النوم الكافي يمكن أن يحد من عدد وتكرار وقوة الكوابيس.
حافظ على روتين وقت النوم خفيفًا وسعيدًا: خلال من 30 حتى 60 دقيقة قبل النوم، لا يجب على الطفل متابعة أفلامًا أو برامج تلفزيونية مرعبة أو يقرأ قصصًا بها مخاوف قبل النوم، محاولة تجنب أي أمور تثير الخوف.
التحدث عن الكابوس أثناء النهار: يجب الحرص على معرفة ما إذا كان هناك موضوع معين للكوابيس، بالأخص إذا كانت متكرراً، فقد تكون الأحلام حول الدراسة أو القلق بخصوص الأسرة أو غيرها من الأمور التي تزعج الأطفال، يجب يتم تحديد الضغوطات بحياة الطفل، وتحدث عنها.
راحة وطمأنة الطفل: هذا هو التوقيت الذي يحتاج فيه الطفل للحضن والدفىء، لذا يجب الوجود بقرب الطفل لفترة قصيرة بعد حدوث الكابوس، سيظل الطقل متعب وغير قادر على الخلود إلى النوم سريعاً لذا يمكن القيام بالأتي:
تحفيز الطفل على الرجوع للنوم في سريره، الابتعاد عن الاهتمام الزائد أو التدليل.
يمكن اعطاء الطفل مثلاً لعبة طرية أو بطانية مفضلة له لاتبقى معه طوال الليل.
غلق أي أضواء ساطعة في غرفة النوم، لأن الإضاءة الخافتة قد توفر للطفل الراحة.
يفضل أن يتم ترك باب غرفة النوم مفتوحًا حتى يشعر الطفل أن المنزل آمن وأن والديه بالقرب منه.
يمكن أن يقوم أحدى الوالدين بقراءة قصصًا عن التخلص من مخاوف الليل مثلاً، يمكن رسم صوراً للكوابيس ثم تمزقها وتخلص منها كإشارة رمزية عن التغلب على الكابوس، مهما كان الحل بسيط ولكنه قد ينجح ويستحق المحاول