السيرة النبوية: أعداء داخل المدينة... اليهود والمنافقون - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,526,473
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,526,470
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,526,509
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,526,509
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,526,509

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,044,628

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 3,039,217

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 3,039,741

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-02-2023, 07:25 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي السيرة النبوية: أعداء داخل المدينة... اليهود والمنافقون

Facebook Twitter


<h2 style="text-align: center;">أعداء داخل المدينة... اليهود والمنافقون</h2>
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلمون، لم يكن الأمر ورديًّا للمسلمين في المدينة كما يظن البعض، ولم يكن خاليًا من المشكلات والصعوبات، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوجدَ حلولًا للمهاجرين، وأوجدَ هويةً للمدينة الجديدة ومعالمها.

فإن المدينة لم تكن مهاجرين وأنصارًا فحسب، بل إن هناك جماعاتٍ أخرى لها في المدينة مثل ما للمهاجرين والأنصار.

يعتبرون المدينة وطنهم وبلدهم، وفيها مصدر رزقهم وعيشهم؛ إنهم اليهود، وهم أهل كتاب، فالتعامل معهم ليس مثل التعامل مع غيرهم، لقد كانوا ثلاث جماعات: يهود بني قينقاع، ويهود بني النضير، ويهود بني قريظة، وكل جماعةٍ في حصونها ويملكون سلاحًا ومقاتلين.

فكان لا بد من اتفاق بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن أصبح النبي صلى الله عليه وسلم هو صاحب الأمر والنهي في المدينة، فكان ما عُرف بعد ذلك بعهد المدينة، شرطه الرئيسي ألَّا يقوم اليهودُ بأي عملٍ من شأنه الضررُ بالمسلمين، والتحالف مع أعدائهم من قريش وغيرهم، وأن يلتزموا الحفاظ على أمنِ وسلامةِ المدينة، وإن كانوا غير مستعدين للدفاع عنها، فإنهم ملزمون بعدم الغدر بالمسلمين، والوقوف مع أعدائهم.

وبغض النظر عن مدى التزام اليهود بهذه الاتفاقية، فإنها أظهرت في النبي صلى الله عليه وسلم صفة رجل الدولة، الذي يهمه استقرار مدينته، وأمن رعاياها، والحفاظ على الأمن السلمي، والعيش المشترك، وعدم فتح جبهات متعددة، في وقت واحد، وكم وقع المسلمون في أخطاء بسبب البعد عن السياسة النبوية، وتنزيل تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم كل تصرفٍ في محله، وظرفه المناسب له! وقبل أن نترك الحديث عن اليهود، لا بد من ذكر وتعظيم لرجلٍ من سادة اليهود وكبرائهم، ترك الدنيا وما فيها من الجاه والمقامات العظيمة، التي له ولعائلته في بني إسرائيل، واختار طوعًا أن يلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويؤمن به ويصدقه، رغم اتفاق يهود وتواطئهم على إنكار نبوته، وتكذيب رسالته.

عبدالله بن سلام سيدهم وابن سيدهم، وعالمهم وابن عالمهم، ترك هذه المكانة، وهذه الحظوة في بني إسرائيل، وصار مسلمًا من صحابة محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قيل: إنه المعنيُّ بقوله تعالى: ﴿ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ ﴾ [الأحقاف: 10]، عبدالله بن سلام المشهود له بالجنةِ رضي الله عنه، لقد ظللتُ أتتبع أخباره بعد الوفاة النبوية، فإذا بي أجده تنتهي رحلته شهيدًا في سبيل الله، في فتوح بلاد فارس رضي الله عنه وأرضاه، لقد صدق الله فصدقه.

وما كان اليهود شيئًا جديدًا على المؤمنين في المدينة، فإنهم لم يكونوا يمثلون حالة مجهولة، لقد كانوا أهل كتاب يفصحون عن أنفسهم وعقائدهم.

لكن الجديد على الحالة الإيمانية، والأمر المربك فعلًا، الظاهرة التي وُجدت في المدينة، الظاهرة التي استغرقت فواتح سورة البقرة، وهي من أول ما نزل في المدينة، واستغرقت سورة براءة، وهي من آخر ما نزل في المدينة، واستغرقت سورة الأحزاب وهي من أوسط ما نزل في المدينة، واستغرقت سورة كاملة، سميت باسمهم: "المنافقون".

هؤلاء القوم الذين لا تعرف إلى من يميلون، قلوبهم هنا، وألسنتهم هناك، إن قلت: إنهم لا يصلون فهم يصلون، ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ﴾، وإن قلت: إنهم لا يذكرون الله فهم يذكرونه، ﴿ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾، ولم يكونوا من عامة الناس، بل هم من الوجهاء والسادة: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ﴾ [المنافقون: 4].

هؤلاء اختلطت عليهم الأمور، فما هم مؤمنون، ولا هم كفار، فهم بين بين، لكنهم في غالب مواقفهم خذلان للمؤمنين، واستهزاء بهم، وسخرية منهم، إلا من فتح الله على قلبه منهم، فبانت له الحقيقة، فترك النفاق، وآمن حق الإيمان.

لقد كان لهم رأسٌ، لطالما آذى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسبب فتنًا بين المسلمين، وذكره الله في أول سورة النور، وفي وسط براءة، وفي آخر المنافقون، وكان الصحابة يشيرون على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتله فيكون جوابه عليه الصلاة والسلام: ((لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه))، لقد كان وجوده ثقيلًا حتى على ابنه الصحابي البدري الذي هو الآخر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في قتله لو أراد، فكان جوابه: ((بل نحسن صحبته ما صحبنا)).

هذه هي الحكمة النبوية، فإن البعيدين الذين يرصدون أفعال وتحركات النبي صلى الله عليه وسلم، لا يفرقون بين منافق وغير منافق، وما أدراهم عن المنافق من غيره، كان الجميع أمامهم أصحابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فإذا عمل السيف عمله في المنافقين، وحصد رؤوسهم، وانتشر خبر ذلك، كان ذلك مانعًا لكثيرين من دخول الإسلام، واتباع نبي الإيمان.

يجب أن نتحمل الأذى قليلًا، وأن نصبر على العضو الفاسد، لئلا يؤدي استئصاله إلى فسادٍ أكبر، ومن هنا جاء فقه المصالح والمفاسد.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين، من كل ذنب وإثم وخطيئة، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر الميامين، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين؛ أما بعد أيها المسلمون:
فإن ضيفكم يحزم أمتعته، يريد أن يغادر، فقد أوشكت أيامه على الانتهاء ولكل أجل كتاب، وما مضى في أيامه قد مضى، فمن اجتهد فله اجتهاده، ومن قصر، فإن الأمر لم ينتهِ بعد، بقيت ليالٍ قد تكون فيهن ليلة هي خير من ألف شهر، وقد تكون هذه الليلة، وقد تكون ما بعدها، ومن أصابها وقامها مؤمنًا محتسبًا، فقد نال الأجر العظيم.

أيها المسلمون، لا يزال في هذا الشهر بقية خير عظيم، وقد يعوض المرء فيما تبقى منه أضعاف ما فاته أو قصر فيه، فهل يعجز أحدكم أن يحبس نفسه في الليالي الباقية والتي أرجاهن الليلة، ويُرِيَ الله من نفسه خيرًا، ويتوقف قليلًا عن بعض ما كان يشغله عن العبادة والطاعة، فإنما هي أيام وينفض السوق، ويتبين من حاز قصب السبق، ومن ندم على التفريط والتهاون.

أسأل الله لي ولكم أن يجعلنا من أصحاب ليلة القدر؛ إنه على كل شيء قدير.

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك المجاهدين، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، وأصلح أئمتنا وأئمة المسلمين، اللهم ارزقنا العافية والرضا، اللهم ارزقنا الإخلاص والقبول، وبارك لنا في أعمالنا وأبنائنا وأموالنا وكل أحوالنا.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين






 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة النبوية الحلقة 8 | الهجرة النبوية الشريفة وما صاحبها من أحداث | د. طارق السوي حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-18-2024 07:59 AM
السيرة النبوية الحلقة 9 | موقف اليهود من الإسلام وقصة إسلام سلمان الفارسي | د. طارق حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-18-2024 07:59 AM
أمير المدينة يشهد توقيع مذكرة توثيق السيرة النبوية حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 2 01-27-2023 08:52 AM
السيرة النبوية: ترتيبات المدينة المنورة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-05-2023 11:03 AM
السيرة النبوية: البدايات حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-05-2023 11:03 AM


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.