شكك أنطونيو كونتي، مدرب فريق توتنهام، في إمكانية إنهاء فريقه الموسم الجاري ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وحاول المدرب الإيطالي معالجة التوقعات غير الواقعية بعد أن تعرض لاعبيه لصيحات استهجان عقب الهزيمة الموجعة 0-2، التي تلقاها الفريق أمام ضيفه أستون فيلا، في المرحلة الـ18 للدوري الإنجليزي، الأحد.
واستهل توتنهام مشواره في العام الجديد بشكل مؤسف، عقب تلقيه هدفين من إيميليانو بوينديا ودوجلاس لويز، ثنائي أستون فيلا، على ملعبه وأمام جماهيره.
ورغم أن كونتي قاد النادي للتواجد ضمن فرق المربع الذهبي في المسابقة الموسم الماضي ليصعد به لدوري الأبطال، فقد وصف هذا الإنجاز بأنه «معجزة»، مؤكدا أنه سيظل واقعيًا في سياسته مع النادي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن كونتي قوله: «أعرف ما هو الواقع لأنني المدرب، إدارة النادي تدرك جيدًا ما هي أفكاري في هذا الأمر. كان الوضع واضحًا جدًا ،وهو الاستمرار في العمل والتطوير والمساعدة على تحسين الأداء، ووضع أساس متين ثم تطويره ».
وأوضح كونتي: «ينبغي أن ندرك أن هناك أندية يمكنها استثمار 200 مليون أو 300 مليون جنيه إسترليني، وأخرى لها سياسات مختلفة ،وأكرر أن عليك احترام هذه السياسة، كنت أتوقع هذه اللحظة. ينبغي علينا الآن أن نبدأ القتال بقوة، لأنه على ضوء الوضع في هذا الدوري يمكنك أن تنزلق بسرعة».
وتابع كونتي: «أنا لست خائفًا. أنا أؤمن بعملي، وأثق في هؤلاء اللاعبين، لكن لا تسألوني عن أشياء لا أستطيع أن أعدكم بها».
وتعرض لاعبو توتنهام لصيحات الاستهجان من مشجعي الفريق بعد هزيمته الثالثة على أرضه في خمس مباريات، كما صدرت هتافات عدائية ضد دانيال ليفي رئيس النادي خلال الشوط الثاني.