الزوجان بالخجل، بل يجب على كل منهما التعبير عن احتياجاته العاطفية مع شريكه صراحة.[٤] وفي بداية الزواج يكون الحب مشتعلًا بين الزوجين بسبب قربهم الجسدي المستمر من بعضهما، لذا نلاحظ أن العلاقة تبدأ في الفتور كلما مر الوقت، لأن الزوجين يتوقفان عن النظر للعلاقة الحميمية والتواصل الجسدي كما كانا ينظران له في بداية الزواج، وبالتالي تبدأ أولى خطوات إحياء الحب في إعادة التواصل الجسدي المستمر مرة أخرى.[٤] مشاركة الشريك بعض الأنشطة والاهتمامات يمكن تجربة مجموعة من الأنشطة والاهتمامات التي تجلب السعادة للشريك والقيام بها معه، ففكرة مشاركة شريك الحياة لاهتماماته وما يحب القيام به من أنشطة سيعزز من قوة العلاقة بين الطرفين، لأن هذا سيجعل الشريك يشعر أن الطرف الآخر مهتم به وباحتياجاته، وهو ما سيجعله يرد عليه بالمثل.[٥] وضع الشريك أولوية وإشعاره بذلك لا يجب على شريك الحياة أن يضع احتياجاته فوق احتياجات شريكه، لأن الزواج لا يبنى على الأنانية، بل يبنى على التضحية ونكران الذات والإخلاص، فتمسك كل طرف بما يريده دائمًا سيخلق المشاكل باستمرار ويجعل العلاقة الزوجية تعاني من الضغط الذي ربما يولد الانفجار فجأة.[٥] لذا يجب التركيز على ما يريده الشريك، لا على الربح وعدم التنازل والتشبث الأعمى بالرأي، فمثلًا إذا كان الزوج يريد مشاهدة مباراة في نهاية الأسبوع، لكن الزوجة قد خططت لقضاء ليلة مع أصدقائها، وتحتاج أن يرعى الزوج الأطفال أثناء غيابها، فإذا رفض الزوج وفضّل نفسه سيخلق مشكلة ويترك انطباع سيء في نفس الزوجة.[٥] بدلًا من هذا يمكن التحدث مع الزوجة ومحاولة إيجاد حل وسط، كالحصول على جليسة أطفال لهذا اليوم فقط، أو طلب مساعدة من أحد أفراد الأسرة لرعاية الطفل، أو يمكن للزوج تسجيل المباراة ومشاهدتها لاحقًا.[٥] مصارحة الشريك بالأعباء المالية والمشكلات تحتاج الحياة الزوجية متطلبات مالية بالطبع، لذا فإن المشاكل المالية شائعة بين الأزواج، ولحل هذه المشكلة يجب أن يكون كلا الزوجين على علم تام بالأعباء المالية والمتطلبات التي يحتاجها كلًا منهم، ويخططا حياتهما المالية لتجنب الخلافات على مثل هذه الأمور.[٥] حلّ المشكلات مع الشريك وعدم تأجيلها لا بد من معرفة أساسيات حل المشكلات، فإذا اعتقد طرف من الأطراف أن الذهاب للنوم أو الخروج من المنزل قبل حل المشكلة أمر جيد فهذا خاطئ تمامًا، فلا يجب ترك الشريك يذهب للنوم وهو غاضب، أو تركه دون حل للمشكلة والذهاب، بل يجب تركه يهدأ دقائق ثم التحدث حول الأمر وحله، لأن تأجيل حل المشكلة سيجعل الشريك يحمل ضغينة تهدد الحب بينهما.[٥] قضاء وقت ممتع بشكل منتظم وبطريقة جديدة ربما يكون من الصعب تخصيص الوقت باستمرار للاستمتاع مع شريك الحياة لاسيما مع زيادة أعباء العمل ومتطلبات الحياة والأطفال، لكن تخصيص وقت قدر المستطاع كل فترة للقيام بشيء ممتع، من شأنه أن يعزز العلاقة بين الزوجين، حتى لو كان مجرد السير معًا لعشر دقائق مع التحدث.[٥] القيام بأشياء صغيرة مفاجئة لإسعاد الشريك في بداية الزواج يقوم الشريكان بمفاجآت تحدث فرقًا في العلاقة، مثل؛ شراء باقة من الزهور، أو ترك ملاحظة لطيفة للشريك، لكن مع مرور السنوات تختفي هذه الأشياء، وهذا ما يجعل العلاقة تمر بلحظات من الفتور، لذا يمكن إعادة إحيائها من خلال القيام بمثل هذه الأشياء المفاجئة الصغيرة مرة أخرى