عندما تُصبح الفتاة على مشارف الزواج أولَّ ما يُخطر في ذهنها سؤال: كيف أهتم بزوجي؟ لكن هذا الأمر ليس صعبًا للغاية كما تعتقد العديدات، بل عبارة عن قواعد ذهبية تُحقق هذا الاهتمام بشكلٍ ملحوظ، وفي الإجابة عن سؤال: كيف أهتم بزوجي يُقال:[٢] بالرّغم من أنَّ الزوجة يجب أن تبقى دائمًا مع زوجها وبجانبه، إلا أنّه يجب إعطاء الزوج مساحة خاصّة ووقت يُقضيه مع أصدقائه. يجب على المرأة أن تُشعر زوجها برجوليته، ومدى أهميته بوجوده في حياتها، فهذا الأمر مُحفز بشكل إيجابي للزوج، ويجعله يزيد من اهتمامه لزوجته. إنَّ قصر الزوج بحق زوجته، يتعين عليها أن تطلُب منه ما تحتاجه بكُل رقّة ودون أي مُقدمات مطوله تكون مملة بالنّبة له. لا يجوز للزوجة أن تقتحم حياة زوجها الخاصّة، وان تُراقب جميع مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة به. يجب أن تُدرك الزّوجة أن الزوج هو جزء من حياتها وليس حياتها بأكملها، لذلك يجب أن تهتم بنفسها ومظهرها وجميع علاقاتها الاجتماعية. من أساسيات الاهتمام بالزّوج أن تبقى زوجته تُقدم له كل ما يحتاج إليه بوسطية واعتدال، دون الضغط عليه بالاهتمام الزائد. من المُفضل أن تحرص الزوجة على تطوير مهاراتها الزوجية بالقراءة والدورات التدريبية المُكثفة. طلب العون من الله تعالى في كافّة شؤون الحياة الزوجية. تخصيص وقت كافٍ لحل المشاكل والخلافات الأسرية بعيدًا عن الأطفال، كما يجب انتقاء أفضل الكلمات خلال هذه المناقشة، والحرص على عدم جرح مشاعر الزوج.