الصّداقة بين الزوجين في بعض الأحيان تُعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماعٍ ما أو حفلٍ وتظلُ ترمِقهُ باهتمام مثلما سبق وفعلت الزوجة بزوجها قُبيل الخطبة وأثناءها، هذا الإعجاب الذي قد تجده الزوجة أو الزوج اولى لهُما أَن يحصُلا عليه من شريك الحياة فمن المُثير النظر للزواج من زوايا أُخرى مُختلفة ومن المُمتع أَن تعامل الزوجة زوجها كصديقٍ حميم، وأَن يُعامل الزوج زوجته كحبيبةُ الوفية فهذا مُفتاحٌ لبدايةٍ مشرقةٍ وجديدة للحياة زوجية تتصف بالرومانسية.[٣] الرومانسية بين الزوجين في بداية العلاقة كان كلا الطرفين يُظهر الاهتمام للمحافظة على العلاقة بينهما اهتمامًا خاصًا ويسعَيان بجدّ لاتباع النصائح للحفاظ على الزواج ببهجتهِ الخاصة إلا أَنَّهُ بمرور الوقت تقل الرغبة في إدخال السعادة إلى نفس الطرف الآخر نتيجة كثرة تراكم الضغوط الحياتية ومشاغل الطرفين ومتطلبات الأطفال وزيادة المسؤوليات.[١] إلا أنه ليس هناك ما يمنع من تجديد اللقاءات الأولى، ومن ارتداء ملابس جذابة وأنيقة تثير أعجاب كل طرف بالأخر، فالزوج أو الزوجة يجب أن يجدوا شيئًا خاص ينتظرهما من كل طرف وهذا الشيء يدل على أنه إنسان مميز وله مكانة خاصة ووضع يميزهُ عن غيره، فعلى كلا الطرفين استغلال كُل مبادرة أو فرصة لإظهار ذلك بطريقة جميلة وبسيطة وبها شيء من المفاجأت الجاذبة والمميزة وهذا من أهم اسرار الزواج الناجح.[١] الأهداف الخاصة لكلا الزوجين إنَّ هذهِ النقطة على جميع الأزواج التركيز عليها باعتدال؛ فهي تشكّل نصيحة مهمّة من النصائح للحفاظ على الزواج؛ لأنها تجعل لكل شريك أهدافًا خاصّة يسعى وراءها؛ ففي بداية التعارف بين الزوجين أو في مرحلة الخطبة كانت الرومانسية والخيال الجامح، هُما ما يُميّز طابع العلاقة السائدة بين كلا الشريكين؛ وذلك شيءٌ طبيعي بسبب البعُد وعدم اللقاء إلا في فتراتٍ متقطعةٍ، وكان لكل منهما ما هدف يسعى لتحقيق سواء دراسة أم عمل، بِخلاف الزواج الذي يكون به اللقاء دائمًا أو شبه دائم.[٢] لهذا من الأفضل لِكلا الزوجين أَن ينشغلوا في تحقيق أهدافهما الخاصّة، مثل: العمل، الدراسة، القيام بأنشطة مجتمعية في خدمة البيئة مثلًا، ممارسة الرياضة التي يُحبّها كلّ طرف، الالتقاء بالأصدقاء أو ممارسة الهوايات، هذا من شأنه أن يجعل الزوجين يلتقيان ثانيةً بلهفةٍ وشوق وبدافع الحب والحنين فإِنّ الإبتعادِ لفترةٍ محدودة يولد مشاعر الحنين، ويجعل كل طرف مُتلهفًا للقاءِ الطرفِ الآخر