تأليف أندروس كيفيراك (تأليف) رانيا صبري علي (ترجمة)
نبذة عن الرواية
في نسخة خيالية من إستونيا في العصور الوسطى، نتتبع قصة الصبي الصغير ""ليميت""، الذي يعيش مع عائلته من الصيادين في الغابة وهو آخر متحدث بلغة الثعابين القديمة، وهي لغة تسمح لمتحدثيها بفهم جميع الحيوانات والتحدث معها وقيادتها. لكن الغابة تفرغ تدريجيًا من سكانها، فيغادر المزيد والمزيد من الناس للاستقرار في القرى، حيث يكسرون ظهورهم ويحرثون الأرض لزراعة القمح من أجل ""خبزهم"" (الذي قيل لليميت إن مذاقه سيئ). في جو أسطوري فانتازي، ينطلق ""ليميت"" في مغامرات عدة يقابل فيها جميع أنواع الحيوانات والبشر، في محاولات مستمرة للحفاظ على هويته وهوية أجداده. عن المؤلف:
أندروس كيفيراك
وُلد في أغسطس عام 1970، وهو صحفي وكاتب مسرحي وروائي إستوني. تتسم كتاباته بالسخرية والفكاهة السوداء. تُرجمت روايته هذه ""الرجل الذي تحدث الإستونية"" إلى الكثير من اللغات، وهي من أكثر الكتب مبيعًا في إستونيا. أصبح لهذه الرواية إضافة إلى أعمال أخرى له تحمل طابعًا تاريخيًا ذائعة صيت وذات صدى قوي في المجتمع الإستوني المعاصر لما تناقضه من قضايا وأفكار تمس واقع المجتمع وماضيه.
وهو أيضًا مؤلف لأدب الأطفال، ويكتب الرسوم المتحركة للأطفال."