من فضائل النبي: أعطاه الله جمالًا وقوة في صوته إلى حد الإعجاز
عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في العشاء: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴾ [التين: 1]، فما سمع أحدًا أحسن صوتًا منه؛ رواه البخاري.
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: (سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ [الطور: 35 - 37]، كاد قلبي أن يطير)؛ [البخاري، 4854].
وعن عبد الرحمن بن معاذ رضي الله عنه قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنًى، فَفُتِحَت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا، وكنا جموعٌ قريب من مائة ألف)؛ أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|