أدانت المملكة أمس، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية وقوف السعودية مع تركيا ضد هذا العمل الجبان، مقدمة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان انفجار عنيف قد وقع في شارع الاستقلال المتفرع من ميدان تقسيم بمنطقة بي أوغلو في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول أمس الأحد، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وبعد نحو ساعتين كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الهجوم «الشنيع» في شارع الاستقلال أسفر عن سقوط 6 قتلى و53 مصابا، معتبرا الانفجار الذي وقع في إسطنبول «اعتداء دنيئًا»، لافتًا إلى أن «امرأة قد تكون متورطة»، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وبثت القنوات التليفزيونية مباشرة مشاهد لنقل الجرحى إلى المستشفيات بواسطة فرق الإسعاف التي انتقلت إلى المنطقة.
كما انتشرت قوات الأمن بشكل كثيف في محيط المنطقة، التي شهدت ازدحاما كبيرا حيث وقع الانفجار في الساعة 16:00 بتوقيت إسطنبول في ذروة الحركة بالشارع الذي يعج بالمطاعم والسياح الأجانب والمواطنين الأتراك لاسيما في عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية إن سبب الانفجار لم يتضح بعد.
بدوره، أدان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، بأشد العبارات، حادث التفجير الإرهابي معبرًا عن خالص تعازي مصر لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كما عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي، وتوجه الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بصادق التعازي لأسر الضحايا ولحكومة الجمهورية التركية وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وعبر الأمين العام عن تضامن المنظمة مع الجمهورية التركية، مؤكدًا الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.