البيئة لها دور حاسم في فترات نمو الطفل وتمثل مجموع التحفيز الجسدي والنفسي الذي يتم تلقيته للأطفال، حيث تحتوي على قليل من العوامل البيئية المؤثرة في تنمية الطفولة المبكرة البيئة المادية ومجموعة الظروف الجغرافية حول الطفل الذي يتم تربيته بشكل سليم.
كل بيئة ينتمي إليها طفل تساهم في تكوين شخصيته، كلا من المدرسة الجيدة والأسرة السليمة تغرس في الطفل مجموعة مهارات اجتماعية وشخصية فعالة، تقودهم إلى التفوق في مجالات عديدة والأكاديميين والأنشطة اللامنهجية وهذا لا يتماثل مع البيئات المراهقة.
التأثير العائلي
العائلة لها الأثر الكبير والفعال في تنشئة الطفل واختيار الطرق التي تقدم له السلام النفسي والاجتماعي، فهم دائما يريدون الحب الأساسي والرعاية للتطور ويصبحوا وظيفيين أصحاء.
حال استثمار العائلات الوقت والطاقة والحب خلال فترات نمو للأطفال وتوظيف مجموعة الأنشطة بشكل صحيح يُلاحظ الإيجابية على الأطفال مستقبلاً على الأهالي أن يقرأوا لهم واللعب معهم وتكوين محادثات عميقة لها هدف ومغزى.
أما بالنسبة للعائلات التي تسيء معاملة الأطفال وتهملهم فهذا يؤثر سلبا عليهم وعلى نموهم، وربما ينتهي الأمر بهؤلاء الأطفال يصبحون معدومي المهارات اجتماعية أو تكون ضعيفة مع تواجد صعوبات في الترابط مع أشخاص آخرين بالغين.
التأثيرات الجغرافية
المكان الذي ينتمي إليه الأطفال له دور في كيفية تحول الأطفال، وأيضا المدارس الخاصة بهم والأحياء التي يعيشون فيها وجماعة الفرص التي يقدمها المجتمع ومجموعات أقرانهم كل هذا بعض العوامل الاجتماعية التي لها تأثير على نمو الطفل.
إن العيش داخل مجتمع غني يتمتع بوجود حدائق ومكتبات ومراكز مجتمعية خاصة بالأنشطة الجماعية والرياضية جميعهم يقومون بدور فعال في تنمية مهارات الطفل ومواهبه وسلوكه،و طقوس المكان تؤثر على الأطفال في شكل إيقاعات جسدية وحساسية وحالات صحية أخرى .
الوضع الاجتماعي والاقتصادي
يضع هذا الوضع الخاص بالأسرة مدي جودة الفرصة التي يتمتع بها الطفل من الأمور المعروفة أن الدراسة داخل مدارس ذات تكلفة عالية يكون افضل ولها فوائد على المدى الطويل.
ميسوري الحال يستطيعوا تقديم افضل موارد تعليم أطفالهم وهم يقدموا لهم مساعدة خاصة في حالة احتياج الأطفال إلى ذلك، أما عن الأسر الفقيرة تجد صعوبة في الوصول إلى الموارد التعليم ية والتغذية الجيدة للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.
التعلم والتعزيز
التعلم يتضمن أشياء أكثر بكثير من التعليم يهتم ببناء الطفل من جميع الجوانب لعقلية والفكرية والعاطفية والاجتماعية حتى يتمكنوا من العمل كأفراد وظيفيين متمتعين بالصحة داخل المجتمع.
ذلك المكان يحدث فيه تطور العقل والطفل بإمكانه أن يكتسب بعض النضج، ومن مكونات التعلم الأساسية هو التعزيز حيث يتم تكرار النشاط أو التمرين حتى يتمكن الطفل من ترسيخ الدروس المستفادة ويعتبر من العوامل المؤثرة في النمو اللغوي عند الطفل.