الطفح الجلدي الحراري في الشتاء.. الأسباب وطرق الوقاية
أسباب الطفح الجلدي الحراري في الشتاء
ينتج الطفح الجلدي عن ضعف الدورة الدموية أو مسببات الحساسية أو العدوى
يشير الطفح الجلدي الحراري في الشتاء إلى بشرة جافة للغاية في فصل الشتاء، وتشمل الأسباب درجات الحرارة الباردة ومستويات الرطوبة المنخفضة واستخدام التدفئة المركزية، إضافة إلى العوامل البيئية الأخرى، وكذلك عوامل نمط الحياة وبعض الحالات الطبية، التي يمكن أن تسبب جفاف الجلد والطفح الجلدي. كما يؤدي الطقس الشتوي البارد أيضاً إلى بعض الأمراض الجلدية مثل:
- التهاب الجلد: يتسبب التهاب الجلد في تكوين بقع جافة وحكة، وقد ينتج عن ضعف الدورة الدموية أو التعرُّض للمواد الكيميائية القاسية أو مسببات الحساسية أو العدوى.
- العدُّ الوردي: هي عدوى بكتيرية تسبب الطفح الجلدي ونتوءات صغيرة على الجلد.
- أرتيكاريا البرد «الشري البارد»: تتسبب هذه الحالة الجلدية النادرة في تورم وحكة مؤقتة تستمر لمدة من ساعة إلى ساعتين بعد التعرُّض للبرد، وقد يُصاب بعض الأشخاص بها بعد السباحة في الماء البارد، بينما يكون البعض الآخر حساساً للهواء البارد.
- الصدفية: يمكن أن يؤدي الطقس البارد والجاف إلى زيادة أعراض الصدفية.
أعراض الطفح الجلدي الحراري في الشتاء
يمكن أن ينتشر الطفح الجلدي الحراري فى الشتاء في جميع أنحاء الجسم أو يؤثر فقط في مناطق معينة، مثل اليدين أو الذراعين؛ كون هذه الأخيرة أكثر عرضة لدرجات الحرارة الباردة مقارنة بمناطق أخرى من الجسم، وتشمل أعراض الطفح الجلدي الحراري فى الشتاء ما يلي:
- الاحمرار.
- الحكة.
- بقع خشنة أو متقشرة.
- نتوءات أو بثور.
- تقشر.
- الالتهاب.
علاج الطفح الجلدي الحراري
تساعد مكونات زيت جوز الهند في تحسين وظيفة حاجز الجلد وتعزيز شفاء الطفح الجلدي «المصدر: Adope.stock»
يساعد الماء والزيوت الطبيعية في البشرة على إبقائها رطبة وتعزيز قدراتها الوقائية؛ لذا يجب أن تركِّز علاجات الطفح الجلدي الحراري في الشتاء على إعادة ترطيب البشرة لتهدئة أي تهيُّج، ومن المرجح أن يصف طبيب الأمراض الجلدية الأدوية أو المراهم الموضعية للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الوردية أو التهاب الجلد، كما يمكن استخدام المرطِّبات أو الزيوت أو الكريمات لتغذية البشرة وإعادة ترطيبها.
العلاجات المنزلية للطفح الجلدي الحراري في الشتاء
1- المرطِّبات: يساعد استخدام الكريمات المرطِّبة بعد الاستحمام أو في أثناء اليوم في الحفاظ على رطوبة الجلد، كما يمكن لبعض المنتجات التي تحتوي على اليوريا أو حمض اللاكتيك أن توفر المزيد من الترطيب وتهدئة البشرة الجافة والمتشققة التي تميز الطفح الجلدي الشتوي، ولكن يجب تجنُّب منتجات العناية بالبشرة المعطرة لاحتوائها على مواد كيميائية قاسية يمكن أن تهيج الجلد، في حين يمكنكِ تطبيق المرطِّبات عدة مرات في اليوم إذا لزم الأمر.
2- الزيوت الطبيعية: تحتوي الزيوت الطبيعية على العناصر الغذائية والمعادن التي يمكن أن تساعد في تهدئة وتجديد البشرة المتهيجة، ويمكنكِ استخدام الزيوت التالية:
- زيت جوز الهند؛ حيث تساعد مكوناته مثل اللانولين وأحماض اللوريك في تحسين وظيفة حاجز الجلد وتعزيز الشفاء من الطفح الجلدي.
- زيت القرطم؛ إذ يحتوي على كميات كبيرة من حمض اللينوليك الذي له تأثيرات مضادَّة للالتهابات، ما يجعله مثالياً لتهدئة البشرة المتهيجة.
- زيت الأفوكادو؛ لاحتوائه على فيتامينات: C و D و E، ما يجعله زيتاً مغذياً ممتازاً للبشرة الجافة أو التالفة. وتجنَّبي استخدام زيت الزيتون؛ لأنه يمكن أن يجعل البشرة الجافة أسوأ، حيث يعزز فقدان الماء في الجلد؛ ما يقلل من وظيفة حاجز الجلد الواقي للبشرة، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد أو جفافه تجنُّب استخدام زيت الزيتون.
3- المنظفات: التعرض للهواء البارد والجاف يمكن أن يُضعف الجلد ويجعله أكثر حساسية من المعتاد؛ لذا تجنَّبي منتجات التنظيف التي تحتوي على البارابين أو الأصباغ الاصطناعية أو العطور، واحرصي على استخدام غسول للجسم ومنظفات غير رغوية. وإذا استمرت الأعراض بعد تجربة العلاجات المنزلية أو إذا أصبح الطفح الجلدي مؤلماً؛ فقد يكون من الأفضل زيارة الطبيب.