أسباب العدوى بمتغيّر كورونا الجديد XBB
تستطيع السلالات الجديدة من فيروس كورونا مثل: XBB، التهرُّب من اللقاحات؛ مما يَزيد من معدل انتشارها
أكدت الدكتور مونيكا غاندي أستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، أن المتغيرات الفرعية الجديدة من أوميكرون مثل: XBB ،BQ 1 ،BQ1.1 ،BA2.75، تتزايد في الانتشار؛ نتيجة زيادة قابلية الانتقال أو التهرّب من الأجسام المضادّة أو كليهما؛ فحتى إذا كانت المتغيرات الفرعية تحتوي على المزيد من الطفرات في البروتين الشائك، وكانت أكثر مهارة في تفادي الأجسام المضادّة؛ فإن جهاز المناعة لدينا لا يعتمد فقط على الأجسام المضادّة لحمايتنا من العدوى.
الأجسام المضادّة مثل: IgA، وهو الجسم المضادّ المخاطي الأكثر انتشاراً في الأنف والفم والجسم، المضادّ الأكثر انتشاراً في مجرى الدم هو خط دفاعنا الأول ضد فيروس كورونا في الغشاء المخاطي للأنف؛ لذلك قد تصبح التهابات الجهاز التنفسي العلوي الخفيفة أكثر شيوعاً؛ لأن هذه المتغيرات الفرعية الجديدة تتهرب من الأجسام المضادّة الأنفية.
والخلايا التائية والبائية B وT، هي حمايتنا من الأمراض الشديدة، وقد ثبت أن خلايا الذاكرة B- التي تمَّ إنشاؤها بواسطة اللقاحات أو نتيجة لعدوى سابقة- تتعرف على الفيروس بما في ذلك متغيراته؛ فإذا رأت خلايا الذاكرة B متغيراً؛ فإنها تكون قادرة على صنع أجسام مضادّة تتكيف مع المتغيّر أو المتغيّر الفرعي، وقد تؤدي اللقاحات أو العدوى الطبيعية أيضاً، إلى تحفيز إنتاج الخلايا التائية، بينما تعمل الخلايا البائية كبنوك ذاكرة لإنتاج الأجسام المضادّة عند الحاجة، والخلايا التائية تساعد الخلايا البائية على صنع الأجسام المضادّة، وتساعد على تجنيد الخلايا لمهاجمة الفيروس مباشرة.
أعراض كورونا XBB
سيلان الأنف وألم الجسم وارتفاع درجة الحرارة، من أعراض فيروس كورونا XXB
الأعراض الأكثر شيوعاً، التي تم الإبلاغ عنها من قِبل المرضى المصابين بمتغيّر كورونا XBB، هي:
- الإسهال.
- الحمى.
- القشعريرة.
- التعب الشديد وآلام الجسم.
- التهاب الحلق.
- ضيق أو صعوبة في التنفس.
- فقدان حاسة الشم والتذوّق.
- الغثيان أو القيء.
- احتقان الجهاز التنفسي، بما في ذلك سيلان الأنف