قلبَ المنتخب البحريني الأول لكرة القدم تأخره أمام نظيره القطري، أمس، إلى فوز 2ـ1، وخطف أولى بطاقات نصف نهائي “خليجي 25” في المباراة التي شهدها ملعب الميناء الأولمبي في الجولة الثانية من مواجهات المجموعة الثانية، معادلًا عدد مرات الفوز أمام منافسه بالمواجهة الـ 19 في البطولة.
ومنذ النسخة الأولى للبطولة، سجل المنتخب البحريني، حامل اللقب، خمسة انتصارات، كانت الأولى بنتيجة 2ـ1 على ملاعبها عام 1970، مقابل خمس خسائر وتسعة تعادلات. وكانت آخر مواجهة بـ “خليجي 23” في الكويت، وانتهت بالتعادل 1ـ1. تقدم العنابي بهدف عن طريق أحمد علاء “34”، انتهى عليه الشوط الأول، الذي شهد إهدار عديد من الفرص للطرفين. وفي الشوط الثاني أدرك كميل الأسود التعادل للبحرين عند الدقيقة “72”، قبل أن يخطف عبد الله يوسف هدف الفوز من ركلة جزاء “89”، احتسبت بعد الرجوع إلى تقنية الـ “var”.
وبهذا الفوز، رفعت البحرين رصيدها إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، فيما بقيت قطر عند النقطة الثالثة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الكويت وبفارق المواجهات المباشرة، بينما ظلت الإمارات دون نقاط. ولم تظهر بعد ملامح المتأهلين عن منتخبات المجموعة الأولى التي يتصدرها العراق بأربع نقاط.
الطاير: الجولة الأولى خذلتنا
اعتذر حميد الطاير، رئيس لجنة المنتخبات الإماراتية، للجماهير عقب خسارة المنتخب الأول لكرة القدم، أمس، أمام الكويت 0ـ1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لـ “خليجي 25”. وقال الطاير في تصريحات عقب المباراة: “نعتذر من الجماهير. نتيجة الجولة الأولى أثرت في هذه المباراة. لسنا راضين لا عن المستوى الفني ولا عن أداء اللاعبين. بعد البطولة سنجلس مع المدرب لنبحث عن التغييرات المستقبلية”. وأضاف: “لم نرغب أن نخرج بهذه الصورة. اللاعبون أرادوا تقديم أداء مشرّف، وسندعم هذا الجيل لحين اكتسابه الخبرة اللازمة”.
أمام الإمارات.. الكويت تتمسّك بالأمل
حافظ المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم على آماله ببلوغ نصف نهائي “خليجي 25” بتحقيقه فوزًا متأخرًا، أمس، 1ـ0 على نظيره الإماراتي على ملعب الميناء الأولمبي في محافظة البصرة العراقية، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، مسجلًا بذلك الفوز الـ 11 على منافسه، مقابل سبع خسائر، وثلاثة تعادلات في المواجهة التي حملت الرقم 21 بينهما بالمسابقة. بهذه النتيجة، صعدت الكويت إلى المركز الثالث بثلاث نقاط، وستكون مباراتها الأخيرة، بعد غدٍ، أمام البحرين هي الفاصلة، بينما تنظر الإمارات، التي خسرت المواجهة الأولى، بآمال ضئيلة الجولة الأخيرة. ميدانيًّا، دانت السيطرة نسبيًّا للأزرق الكويتي، الذي بلغت نسبة استحواذه على الكرة 54 في المئة، لكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف، قبل أن ينجح البديل أحمد الظفيري، لاعب الوسط، في زيارة الشباك الإماراتية من ركلة حرة مباشرة “90+3”.
بطل خليجي
عيد.. ثنائية الأفضل
شهدت النسختان الأولى والثانية من بطولة كأس الخليج لكرة القدم، في البحرين والسعودية 1970 و1972، تألقًا لافتًا لأحمد عيد، حارس مرمى المنتخب السعودي، الذي نال لقب أفضل حارس بفضل مهاراته، ويقظته، وتدخلاته الذكية. وفي البطولة الأولى، استقبل عيد أربعة أهداف، أسوةً بحارسي قطر والبحرين، لكنه كان الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه أمام منتخب البلد المستضيف. كذلك تألق في البطولة الثانية، وقاد الأخضر لتحقيق المركز الثاني خلف الكويت، حيث استقبل هدفين فقط، وحافظ على نظافة شباكه مرتين. وعلى الرغم من بروزه أيضًا في النسخة الثالثة عام 1974 بتلقيه هدفًا واحدًا، والخروج بشباك نظيفة في مناسبتين، إلا أن اللقب ذهب للكويتي أحمد الطرابلسي، الذي لم يستقبل أي هدف.