مشاكلات السمع: قد تتسبب الضوضاء، والأصوات الصاخبة في مشكلات كبيرة في السمع، بالتالي تُقلل من القدرة على السّمع، ومع الوقت وتكرار الضوضاء قد يؤدي الأمر إلى فقدان السمع.
أضرار جسديَّة ونفسية: يُسبب التلوث السمعي صداع الرأس، وزيادة معدّل ضغط الدمد وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالنوبات القلبيَّة، والاكتئاب والتوتر، وقد يشعر الإنسان بعد التّعرض لموجة من الضوضاء بالإجهاد، والإعياء.
اضطرابات النوم: يُساهم التلوث السمعي والضوضاء المُفرطة، في الإصابة بالأرق واضطرابات النوم، حيثُ يكون من الصعب النوم بشكل صحي ومتواصل.
فقدان التركيز: تعمل الضوضاء على تشتت العقل، وفقدان التركيز سواء في العمل أو الدراسة، مما ينعكس على مستوى الشخص ويُقلل من كفاءته.[2]
التلوث الضوضائي واثره على البيئة
لا تؤثر الضوضاء بأشكالها المختلفة على البشر فحسب، بل تتأثر كافة أنواع الحيوانات والطيور، وكذلك الحياة البحريَّة بشكل سلبي للغاية:
تضطر الكثير من الحيوانات، والطيور إلى تغيير ندائتها الطبيعيّة وسلوكياتها، للتغلُّب على الأصوات الصاخبة.
قد تضطر بعض الأنواع إلى الهجرة، أو الانتقال بعيدًا عن مصدر الضوضاء.
تؤثر الضوضاء في تقليل كفاءة الحيوانات، والطيور في البحث عن الطعام.
تعمل الضوضاء على تغيير سلوكيات الحيوانات، مما ينعكس على صحتهم الجسدية.
تتأثر الحيوانات البحرية أيضًا بالضوضاء، والتي تنتُج بفعل الأنشطة البشريّة، منها حركة السفن التجاريّة، وعمليات استكشاف النفط والغاز، فضلاً عن التجارب العسكرية القاسية.[3]
طرق الوقاية من الضوضاء
لا بد من تجنُّب مكبرات الصوت، وتشغيل أجهزة الراديو وشاشات التلفاز بصوتٍ معتدل.
تجنُّب استخدام المفرقعات، لما لها من آثار سلبية كثيرة بخلاف التلوث السمعي.
عدم الضغط على كلاكس السيارات بصورة مبالغ فيها، وبدون داعيِ.
صيانة السيارات من حين لآخر، للتأكد من سلامة المحرك وتجنُّب إصدار أي أصوات مزعجة.
العمل على زراعة الأشجار بجوار المباني والمنشآت، لخفض معدّل الضوضاء في الطرق.
إبعاد مصادر الضوضاء كالمصانع، والمطارات وخلاف ذلك، بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسّكان.
العمل على تفعيل قانون فرض الغرامات لمن يتجاوز الحد المسموح من ارتفاع الأصوات.
الاعتماد على أنظمة عازلة للصوت في بعض المنشآت الضروريّة، كالمستشفيات.
لماذا تعد الضوضاء من انواع التلوث
لأنَّها تعمل على تقليل متعة الحياة لدى البشر والحيوانات .
حيثُ تساهم الضوضاء المُنبعثة من المركبات، والآلات الصناعيّة في الاضطرابات الجسديَّة والنفسيَّة، فضلاً عن الإصابة بالتوتر والقلق وتشتت التركيز، لذا تعمل على تقليل متعة الحياة