كشفت تقارير أن البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الأول لكرة القدم، رفض تولي مهمة تدريب منتخب بلاده، طمعًا في المقعد الشاغر في السامبا البرازيلية، بعد استقالة تيتي عقب الخروج المؤلم من كأس العالم 2022، وأن الإسباني روبرتو مارتينيز، المدرب السابق لبلجيكا، لم يكن الخيار الأول لاتحاد الكرة في بلاده.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، أمس، عن موقع “كابين ديسبورتيفا” أن مورينيو أكد أن فيرناندو جوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي، عرض عليه مسؤولية تدريب المنتخب، لكنه رفض، لأن عينه كانت تراقب المقعد الشاغر في البرازيل، عقب الخروج المؤلم من المونديال.
وأضافت الصحيفة أن مورينيو “59 عامًا” اعتبر واحدًا من المرشحين الكبار لتدريب البرتغال، بعد إقالة فيرناندو سانتوس، اعتقادًا بأنه قادر على إخراج الأفضل من كريستيانو رونالدو، الذي قدَّم أداءً مخيبًا للآمال في مونديال قطر.
وأوضح مورينيو، في تصريحات نقلها الموقع: “أوضح لي جوميز أنني ليس الخيار الأول بل الوحيد، وهذا ما يجعلني في غاية الفخر، لكن في النهاية قرَّرت عدم قبول المهمة”. لكن على عكس ادعاءات مورينيو، تقول “ديلي ميل” إن جوميز ذكر في تصريحات سابقة أن هناك العديد من المرشحين لتولي دفة المنتخب، لكن مارتينيز كان المنافس الوحيد الذي تم الاتصال به رسميًّا”.