ويعتبر المسك عنصر حيوي في كلًا من الصناعات الطبية والعطرية الحديثة منها والقديمة، حيث يعود تاريخها إلى 3500 قبل الميلاد، حيث كان المسك موضة عصرية في امبراطورية الصين، وإحدى المكونات التي تُخلط بمونة الأسمنت للعرب في إيران قبل البدء بعمليات البناء من أجل تعطير مساجدهم بشكل دائم، واستمر استخدام المسك على مر الزمان حتى يومنا هذا، وفيما يلي بعض من استخدامات المسك:
عامل مضاد للالتهابات الجسم: يعد الإلتهاب استجابة طبيعة يقوم بها الجسم عند الشعور بالألم نتيجة لتعرض فيروسي أو بكتيري أو مناعي كما يُعد إحدى الوظائف البيولوجية الناتجة عن تمزق الأنسجة أو تفاعل الجسم مع العوامل الخارجية، وهي احدى الإشارات التي تخبر الإنسان أن هناك خلل ما بالجسم ومن هذه الأمراض: أمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل والسرطان والسكري ومرض الزهايمر وغير ذلك من الأمراض، ويعمل المسك على تثبيط المواد الكميائية المحفزة للإلتهابات وذلك لإحتوائه على الستيرويدات (Steroids) وهي مواد كميائية تعمل كمضاد للإلتهابات في الكثير من الأدوية المثبطة للألم.
واقي عصبي: تم استخدام المسك بالطب الصيني التقليدي كإحدى الطرق الطبية العلاجية الخاصة بأمراض الدماغ، حيث يقوم بإنعاش أجزاء المخ والدماغ، وبالفعل تم استخدام المسك في علاج السكتة الدماغية والغيبوبة والوهن العصبي والتشنجات لآلاف السنين، كما أظهرت الدراسات الحديثة ان استنشاق المسك يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية والتغيرات السلوكية، كما يؤدي إلى ارتفاع مستوي الجلوكوكورتيكويد، والحد من الشعور بالألم والإجهاد قدر المُستطاع.
حماية القلب والأوعية الدموية: يساعد المسك على الحد من أمراض القلب والأوعية الدموية حيث يعمل على تعزيز الأنشطة الدموية والأوعية، وتنشيط خلايا الجلد، والحد من عوامل الأكسدة، ووجدت بعض الأبحاث الحديثة أن المسك يمكنه تحسين أداء القلب عقب الخلل الوظيفي الناتج عن احتشاء عضلة القلب.
عامل مؤثر على الخلايا السرطانية: تم استخدام المسك بالطب الصيني على نطاق واسع لعلاج السرطان، حيث يقوم بتثبيط الخلايا السرطانية