هرم النشاط البدني يعتبر هو الدليل المساعد للاشخاص حتى يقومو بتخطيط نشاطهم البدني ، حتى يكون هذا النشاط هو جزءًا أساسياً وروتينيًا من الحياة اليومية، يتشابه هرم النشاط البدني مع الهرم الغذائي فإذا بدأنا من الأسفل فهو يضم أكبر وأهم الأنشطة في الحياة اليومية الصحية والمستوى الأعلى يشتمل على الأنشطة الأقل فائدة أو بمعنى أخر النشطة التي يمكن القيام بها باعتدال، فأن الغرض الأساسي من هذا هرم للنشاط البدني هو رفع قدرة النشاط البدني بشكل تدريجي للقضاء على أي إحساس يالكسل.
فمن خلال ممارسة الأنشطة المدرجة في للهرم ، تكون النتيجة أن يصبحوا أكثر نشاطًا مع وضع أساسيات لروتينًا صحيًا يومياً وهذا لضمان الحماية والوقاية للصحة العامة لكل من العضلات والعظام وصحة القلب ليكونوا في أفضا أداء، مع رفع القدرة على التحمل.
النشاط البدني يعد من أحد أهم وأفيد وأفضل الممارسات لصحة الجسم ككل، تمد التمارين الجسم بكل من الأكسجين والمواد المغذية للأنسجة كما تعمل على مساعدة القلب والأوعية الدموية لتعمل بشكل أقوى وبكفاءة أكبر فحتى أن مارس الإنسان المشي مثلاً لفترة 30 دقيقة لأيام معينة في كل أسبوع يمكن أن يؤدي هذا للحد من التعرض لأي أزمات صحية محتملة.
كما من المعروف أن النشاط البدني يقوم بتعزيز إنتاج الإندورفين الطبيعي في الجسم، مما يحسن من الحالة المزاجية ويقوي من صحة والحفاظ على الجسم ككل، كما تعمل على تقوية المناعة لذا ينصح بالمشي بشكل روتيني لمدة من 20 حتى 30 دقيقة كل يوم أن سمح الأمر.[1]