اتهمت الأمم المتحدة البنك المركزي الأفغاني بإصدار ملاحظات «مضللة وغير مفيدة» بشأن الأموال المخصصة للعمل الإغاثي.
يأتي هذا وسط تنامي التوترات بين المنظمة الدولية وحكام الدولة على خلفية حظر تعليم وتوظيف النساء في أفغانستان.
وتستخدم الأمم المتحدة الأموال في أغلب الأحوال لإمداد ملايين الأفغان بالمساعدات الإنسانية الملحة.
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بيانا في وقت متأخر يوم السبت الماضي ردا على تغريدة للبنك المركزي الأفغاني، ذكر فيها أن حزمة من 40 مليون دولار أودعت في بنك تجاري في كابول.
ونشر البنك صورة للنقود، بحسب «الأسوشيتدبرس».
وأضافت التغريدة أن «بنك دا أفغانستان (البنك المركزي) يثمن أي خطوة أخلاقية ستجلب العملة إلى البلاد ومساعدة المحتاجين في المجتمع».
لكن الأمم المتحدة قالت إن أموالها تودع في حسابات محددة في بنك خاص وتوزع مباشرة على وكالاتها وعدد محدود من الشركاء الإغاثيين «المعتمدين والمدققين» في أفغانستان.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها: «لم يتم إيداع أي من الأموال التي تم جلبها في البنك المركزي الأفغاني ولم تقدمه الأمم المتحدة لسلطات طالبان بحكم الأمر الواقع''.
وأضافت أن «الإعلانات الصادرة عن كيانات غير تابعة للأمم المتحدة بشأن شحنات أموال.