فيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن ما بين 100 و200 شخص أصبحوا بلا مأوى نتيجة الضربة، وانقطعت الكهرباء والتدفئة عن نحو 1700 شخص من سكان دنيبرو إثر قصف صاروخي روسي مكثف، قال الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد: إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أظهرت نتائج إيجابية، وإنه يأمل في أن يقدم الجنود الروس المزيد من النجاحات بعد السيطرة على بلدة سوليدار الواقعة في دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وأشاد بوتين خلال تصريحات تلفزيونية بـ«الديناميكية الإيجابية» للهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس الروسي: «إن كل شيء يتطور في إطار خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان.. وآمل أن يسعدنا مقاتلونا أكثر بنتائج قتالهم».
بدورها قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم: «إنها شنت «موجة» من الضربات الصاروخية على مواقع الجيش والبنية التحتية الأوكرانية، أمس الأول».
وقالت الوزارة في بيانها إن «كل الأهداف التي تم تخصيصها تم استهدافها بنجاح... أهداف الضربة الصاروخية تحققت».
في هذه الأثناء، تحاول فرق الإنقاذ صباح الأحد العثور على ناجين في أنقاض مبنى في دنيبرو في شرق أوكرانيا تعرّض السبت لضربة روسية، أدّت إلى مقتل 20 شخصاً.
وكتب فالنتين ريزنيشنكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك على تلجرام «عشرون ضحية بريئة»، مضيفاً أنّ 73 شخصًا أصيبوا بجروح، وأكد أنّ «عمليات الانقاذ مستمرة، وما زال مصير أكثر من 40 شخصاً مجهولاً».
وأظهر مقطع فيديو نشرته خدمات الإنقاذ الأوكرانية على فيسبوك وتلجرام، عمّال الإنقاذ يبحثون بين أنقاض المبنى خلال الليل.
وفي كريفي ريغ في جنوب البلاد، لقي شخص مصرعه وأصيب آخر جراء قصف مبان سكنية، وفق حصيلة رسمية، وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني: «إن العدو نفّذ ثلاث ضربات جوية ونحو خمسين ضربة صاروخية» السبت، وأضافت «كما أطلق المحتلون 50 هجوماً بقاذفات صواريخ متعددة».