من معاني الهجرة (2) أعظم صحبة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,357,682
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,357,679
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,357,718
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,357,718
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,357,718

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,875,837

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,870,426

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,870,950

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-17-2023, 12:45 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي من معاني الهجرة (2) أعظم صحبة

Facebook Twitter





من المعاني العظيمة التي نستلهما من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم معنى الصداقة والصحبة.
من أجمل ما في الحياة ان تجد الصاحب المخلص ومن أعظم هدايا الله لك في الدنيا أن يرزقك الصديق الصدوق الذ ي يخفف آلامك ويداوي جراحك ويزيل أوجاعك يقويك إذا ضعفت ويدفعك إذا تكاسلت ويمد يده إليك لتنهض إذا سقطت يمسح عنك دموع الحزن ويبعد عنك غيوم اليأس ويزيح عنك جبال الهم يرسم لك معالم التفاؤل والأمل ويرسم في محياك الفرحة والسرور والغبطة يشاركك الفرح والحزن والنجاح والإخفاق يشدد من ازرك ويشجعك ينصحك إن اخطأتكاتما للسر حافظا للعهد وفيا للوعد صادق اللسان والقلب.

يشركك فيما يجد من خير، يتذكرك عند كل نعمة وفرصة، يغبطك ولا يحسدك، ينفعك ويصرف عنك ما يضرك، يحميك ويقيك مما يؤذيك يدافع عنك في حضورك ومغيبك لا يتخلى عنك ولا يتنكر لك ولا ينسى عشرتك.
فإذا ظفرت بذي الوفاء
فحط رحلك في رحابه
فأخوك من إن غاب عنك
رعى ودادك في غيابه
وإذا أصابك ما يسوء
رأى مصابك من مصابه
وتراه يوجع إن شكوت
كأن ما بك بعض ما به


لن ترى لهذه المعاني الجميلة صورة أجمل ولا أنصع ولا أوضح من تلك التي جمعت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

المتأمِّل في أحداث الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، منذ بدء الإذن للصحابة بالهجرة إلى خروج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته مع صاحبه أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه، ومُرورًا بأحداث الطريق والسَّفر، وحتَّى دخول المدينة يجد فيها مواقف عملية لمعاني الإخلاص في الصحبة وصدق الصداقة والإخاء والعطاء.

فمنذ بداية هجرة الصحابة كان أبو بكر يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويستأذنه بالهجرة فيجيبه: انتظر لعل الله يجعل لكَ رفيقا.

يدري أنّه مهاجر لا محالة، فأراد أن يخبئه لنفسه وكأنما لا يطيق الدرب دونه...
فلما أذن الله لنبيه بالهجرة أتى إلى دار أبي بكر رضي الله عنه في وقت الظهيرة متخفّياً على غير عادته، ليخبره بأمر الخروج والهجرة، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَ، فَأُذِنَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ: "أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ". زيادةً في الحذر.

فقال الصِّدِّيق في اطمئنان: إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ، بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "فَإِنِّي قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ".
فقال أبو بكر، وقلبه يكاد ينخلع من اللهفة: الصُّحْبَةُ، بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
يعني هل سأصحبك في هذه الرحلة؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "نَعَمْ".
هنا لم يستطع أبو بكر رضي الله عنه أن يتمالك نفسه من شدة الفرح، فبكى!!

سبحان الله! تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: فَلَمْ أَكُنْ أَدْرِي أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي. فبكى من شدة الفرح.

لقد كان الصديق يعلم تمام العلم بخطورة هذه الرحلة العظيمة كان يعلم أنه سيكون من المطلوبين بعد ذلك، وقد يُقْتَل؛ لكن كل ذلك لم يُؤَثِّر فيه مطلقًا، فهو يُحِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًّا لا يُوصف، وكان هذا حبًّا حقيقيًّا غير مصطنع، لازمه في كل لحظة من لحظات حياته؛ منذ آمن وإلى أن مات رضي الله عنه، وبهذا الحبِّ وصل الصديق رضي الله عنه إلى ما وصل إليه.

لقد تولى الصديق ترتيب لوازم الهجرة قبل أن يطلب منه صديقه صلى الله عليه وسلم حتى إنك لترى أن الصديق هو مهندس لوازم الهجرة بلا منازع فقد كان رضي الله عنه مستعدًّا استعدادًا كاملاً لهذه المهمَّة الكبيرة، وهو استعداد في الواقع يلفت النظر!

(كان رضي الله عنه مستعدًّا استعدادًا ماديًّا يُناسب المهمَّة؛ فقد أعدَّ راحلتين مناسبتين؛ حتى دون أن يُطلب منه، وعلفهما بشكل جيِّد ليتمكَّنا من قطع الرحلة الطويلة بأمان.

وكان رضي الله عنه مستعدًّا استعدادًا عائليًّا؛ فقد أَهَّلَ بيته لقبول فكرة الهجرة، وأخذ القرار ببساطة مع أنه سيترك خلفه في مكة بناتٍ صغارًا.

وكان رضي الله عنه مستعدًّا استعدادًا ماليًّا؛ فقد ادَّخر خمسة آلاف درهم للإنفاق على عملية الهجرة، ولتأمين الطريق، وقد أخذها بكاملها عند خروجه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يترك لأهله شيئًا من المال، ولسان حاله يقول كما اعتاد دومًا: تَرَكْتُ لَهُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ.) من موقع قصة الإسلام –أبوبكر الصديق الصاحب في الهجرة.

تأمل:
الذي قام بدور التموين والإمداد هي أسماء بنت أبي بكر..
والذي كان يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم بالأخبار عبد الله بن أبي بكر..

وكان لأبي بكر غنم قد سرحهما إلى جبل ثور قريبا من الغار ليشربا من ألبانها ويأكلان مما يذبح لهما منها ولتبعد آثار أقدامهما وكان الذي يرعاها ويحلب منها ويذبح منها هو عامر بن فهيرة مولى أبي بكر
والمال الذي أنفق في الهجرة مال أبي بكر
هذه الصداقة العظيمة والحب العظيم كان حاضرا في الهجرة من أولها إلى نهايتها...

ذكر الحاكم في المستدرك وصحح إسناده عن محمد بن سيرين قال ذُكر رجال على عهد عمر رضي الله عنه فكأنهم فضلوا عمر على أبي بكر رضي الله عنهما قال فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فقال والله لليلة من أبي بكر خير من آل عمر وليوم من أبي بكر خير من آل عمر لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر فجعل يمشي ساعة بين يديه وساعة خلفه حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا بكر مالك تمشي ساعة بين يدي وساعة خلفي فقال يا رسول الله أذكر الطلب فأمشي خلفك ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك فقال يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني قال نعم والذي بعثك بالحق ما كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر مكانك يا رسول الله حتى أستبرى ء لك الغار فدخل واستبرأه حتى إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة فقال مكانك يا رسول الله حتى أستبرى ء الحجرة فدخل واستبرئ ثم قال انزل يا رسول الله فنزل فقال عمر والذي نفسي بيده لتلك الليلة خير من آل عمر

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس داخل الغار في سكينه تامَّة؛ بينما كان الصديق رضي الله عنه في أشدِّ حالات قلقه وحزنه! لا خوفا على نفسه إنما خوفا على صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يحكي أبو بكر رضي الله عنه تفاصيل هذا الموقف كما عند البخاري ومسلم وغيرهما فيقول: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا فِي الْغَارِ: لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا. فَقَالَ: "مَا ظَنُّكَ، يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا؟"
وثاني اثنين في الغار المنيف وقد
طاف العدو به إذ صعد الجبلا
وكان حب رسول الله قد علموا
من البرية لم يعدل به رجلا


وجسدت الآية 40 من سورة التوبة هذا الموقف بألطف العبارات وأروع العبارات التي تملأ القلب ثقة واطمئنانا ﴿ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا...

تأمل كيف هذا الصاحب يبعث الطمأنينة والسكينة والراحة في قلب صاحبه، وكيف تمثلت كلماته كل مشاعر الأخوة الصادقة من صحبه ومواساة وتذكير وتطمين وتثبيت، وهكذا يكون الصاحب لصاحبه عند المحن والشدائد فمن حق الصحبة تخفيف الآلام وبث التفاؤل والأمل.

هكذا حاز الصديق شرف صداقة أشرف الخلق وأصدق الناس بصدق واقتدار، وهكذا استحق بأن يكون الرجل الأول في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحبته وفي هيبته وفي مكانته وفي خلافته روى البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ إِنْ يَكُنْ اللَّهُ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْعَبْدَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَا تَبْكِ إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ وَمَوَدَّتُهُ لَا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلَّا سُدَّ إِلَّا بَابُ أَبِي بَكْرٍ .

إذا تذكرتَ شجوا من أخي ثقة
فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
التاليَ الثانيَ المحمود مشهدُه
لَ الناس طُرّا صدّق الرسلا
خيرُ البرية أتقاها وأرأفُها
بعد النبي وأوفاها بما حملا


والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبد القادر شيبة الحمد حكاية ناي ♔ الشخصيات التاريخية والشعوب 1 11-18-2023 01:38 PM
مختارات #5: في صحبة المتنبي ورفاقه حكاية ناي ♔ قسم الكتب الالكترونيه 2 02-11-2023 06:45 PM
من معاني الهجرة: استشعار المعية الإلهية (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-17-2023 12:48 PM
"حوارات صيتة" تفتح ملفات الإعلام والمعاقين والتدخين*في أول أيام ملتقى "دراية" حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 2 01-05-2023 08:20 AM
فوائد مختارة من كتاب " المُصنف " لابن أبي شيبة عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 12-04-2022 06:48 PM


الساعة الآن 07:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.