تراجع معظم بورصات الخليج مقتفية أثر نظيراتها العالمية .. و«المصرية» تواصل الصعود
أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية منخفضة أمس مقتفية أثر نظيراتها العالمية إذ جدد ضعف النمو الاقتصادي في الصين المخاوف من الركود، بينما واصلت السوق المصرية الصعود منذ الأربعاء الماضي.
وتراجعت الأسهم العالمية بعدما أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني في 2022 إلى أحد أدنى مستوياته في نحو نصف قرن.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط الصينية في 2022 بواقع 3.4 في المائة على أساس سنوي في أول تراجع سنوي لها منذ 2001 إلا أن معدل استخدام النفط بالمصافي في كانون الأول (ديسمبر) ارتفع إلى ثاني أعلى مستوى له في 2022.
لكن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" قالت أمس، إن الطلب الصيني على النفط سينتعش هذا العام بفضل تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد - 19 في البلاد، مضيفة أنه سيقود النمو العالمي. كما أبدت "أوبك" تفاؤلا بشأن آفاق الاقتصاد العالمي في 2023، وفقا لـ"رويترز".
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات 0.4 في المائة وشركة فرتيجلوب لصناعة الأسمدة 2.2 في المائة.
وزاد مؤشر دبي 0.7 في المائة مدعوما بصعود أسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 5 في المائة وارتفاع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" 3.5 في المائة.
وهوى مؤشر السوق القطرية 2.2 في المائة مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي مع هبوط معظم الأسهم المدرجة على المؤشر بقيادة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي هوى 2.5 في المائة ومع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 3.2 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.03 في المائة إلى 1894 نقطة بضغط قطاعات المال والاتصالات والسلع الاستهلاكية الكمالية.
وأنهى مؤشر مسقط تعاملات أمس متراجعا 0.16 في المائة إلى 4819 نقطة، وارتفع مؤشر الكويت 0.07 في المائة ليبلغ 8005 نقاط.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المائة بدعم مشتريات محلية وأجنبية، ومواصلا الصعود منذ الأربعاء الماضي.