يمكنك تجربة نظام Yoti على الويب. وتقول الشركة إنها لا تحتفظ بأي بيانات تشاركها معها. وتوفر الشركة جدولًا يوضح معدلات الدقة.
وتوضح الأرقام، بالسنوات، معدل الخطأ في تقديرات Yoti للعمر لمختلف الفئات العمرية ولون البشرة والأجناس.
وتظهر البيانات أن نظام Yoti أقل دقة بالنسبة لوجوه النساء والأشخاص ذوي البشرة الداكنة. كما يمكن أن تكون تقديراته أقل بمقدار 2.5 عام بالنسبة لمن هم دون 24 عامًا.
ومع ذلك، إذا كانت الأداة تقدم تخمينًا واسعًا حول عمر المستخدم، فإن دقتها تتحسن. ووجد تحليل أجري عام 2020 لنظام Yoti أجرته مؤسسة غير ربحية تابعة لجهة خارجية أنه يمكن الاعتماد عليه بنسبة 98.89٪ في تخمين ما إذا كان الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أكبر أو أقل من 25 عامًا أم لا.
وليس من الواضح كيف تترجم هذه الأرقام لحالة استخدام إنستاجرام، أو ما إذا كان النظام آمنًا بما يكفي لهذا الغرض.
يذكر أن هذه ليست الأداة الوحيدة التي تستخدمها إنستاجرام لمحاولة تقدير أعمار المستخدمين أيضًا. وتستخدم الشركة منذ عام 2019 أنظمة آلية للبحث عن المستخدمين دون السن القانونية.
وتفحص هذه الأدوات معلومات مثل منشورات أعياد ميلاد المستخدمين وأعمار مجموعات الصداقة. ونتيجة لذلك إذا ادعى أحد المستخدمين أن عمره 20 عامًا ولكن نشر عن الاحتفال بعيد ميلاده السابع عشر، فإنه يتم وضع علامة على حسابه وقد يتعين عليه التحقق من عمره.
وتقول إنستاجرام إنها تضيف نقاط بيانات جديدة إلى هذا النظام. كما تختبر أداة تحليل اللغة التي تحدد ما إذا كان المستخدم بالغًا أم مراهقًا بناءً على طريقة كتابته