تعرض فريق ليفربول الأول لكرة القدم، الأحد، إلى ضربة أخرى بتنازله عن لقب مسابقة كأس إنجلترا، وذلك بسقوطه القاتل أمام مضيفه برايتون 1-2 في الدور الرابع، ما يجعل مدربه الألماني يورجن كلوب في موقف لا يحسد عليه.
وكانت مسابقة الكأس تشكل الأمل الوحيد لليفربول، بإحراز لقب محلي بعد خروجه من ثمن نهائي كأس الرابطة على يد مانشستر سيتي 2-3 في ديسمبر الماضي، وتقهقره في الدوري الممتاز إلى المركز التاسع بفارق 21 نقطة عن أرسنال المتصدر.
وكما حصل في المرحلة العشرين من دوري هذا الموسم حين سقط على أرض برايتون بثلاثية نظيفة في 14 يناير الجاري، صُدِمَ ليفربول مجدداً وهذه المرة بهدف قاتل سجل في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي بدأه «الحمر» بشكل جيد من خلال التقدم في الدقيقة 30 عبر هارفي إليوت بعد تمريرة بينية من المصري محمد صلاح.
وعاد برايتون إلى اللقاء سريعاً بإدراكه التعادل بعد 9 دقائق عبر لويس دانك الذي حول تسديدة بعيدة لزميله الغاني طارق لامبتي في الشباك، إثر ركلة ركنية فشل دفاع ليفربول في إبعادها بالشكل المناسب 39.
وحاول ليفربول جاهداً استعادة تقدمه واستخدم كلوب كل تبديلاته الخمسة بإدخاله الأوروجوياني داروين نونييس بدلاً من إليوت وجوردن هندرسون بدلاً من الغيني نابي كيتا، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حين صدمه برايتون بهدف الفوز والتأهل الى ثمن النهائي عبر الياباني كاورو ميتوما الذي وصلته الكرة إثر ركلة حرة.