قتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في انفجار داخل مسجد بمقر للشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية وجرح ما لا يقل عن 150 آخرين. وذكر مسؤول أمني في مدينة بيشاور أن عمليات الإنقاذ مستمرة والأولوية تتمثل في انتشال «المطمورين تحت الأنقاض». وقال وزير الدفاع خواجه محمد آصف إن سقف المسجد سقط بسبب شدة الانفجار، مضيفاً أن المستشفات مكتظة بالمصابين. وأكد آصف أنه سوف يتم استعادة القانون والنظام في إقليم خيبر بختونخوا بمجرد اتخاذ إجراءات. وأضاف أنه على الرغم من تلقيهم تهديدات، فإنه لا يمكن منع المواطنين من دخول المسجد. وقال نائب مفوض الشرطة في مدينة بيشاور شفيع الله خان، أمس، «أنا هنا في الموقع وعمليات الإنقاذ تتواصل». وأضاف «يتم إخراج المزيد من الجثث. أولويتنا حالياً إنقاذ الأشخاص المطمورين تحت الأنقاض». وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التفجير، مضيفاً أن تنفيذ تفجير داخل المسجد يثبت أن المتورطين في الهجوم ارهابيون وليس لهم علاقة بالإسلام، وهم يحاولون بث الخوف من خلال استهداف من يقومون بتأدية واجبهم بالدفاع عن باكستان، مؤكد أن الحكومة الائتلافية سوف تتخذ إجراء صارماً ضد المتورطين. بدوره، استنكر وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري الهجوم، وقال إنه يجب اتخاذ إجراء صارم ضد الإرهابيين ومؤيديهم ومن يقدمون لهم المساعدة.