إن فحص درجة حرارة الجسم عن طريق مقياس الحرارة يُعد طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كان هناك حمى أم لا، ويمكن قياس درجة الحرارة بالطرق التالية: [3]
عن طريق الفم: من خلال وضع ترمومتر الحرارة أسفل اللسان، ويتم استخدام تلك الطريقة مع البالغين والأطفال الذين يبلغ عمرهم أربعة أعوام أو أكبر، بحيث يكون لديهم القدرة على الاحتفاظ بمقياس الحرارة في الفم.
المستقيم: بحيث يتم إدخال مقياس الحرارة ببطء داخل المستقيم، وفي الغالب ما يحدث هذا مع الأطفال ولكن فقط مع للأطفال حتى سن 3 سنوات، ومن الممكن استخدامها مع الأطفال الأكبر من 3 سنوات، إلا أنه قد يكون من الصعب الاحتفاظ بها كما هي ثابتة.
الإبط: عن طريق وضع ميزان الحرارة أسفل الإبط مع الأطفال الصغار أو البالغين ممن لا يمكن فحص درجة حرارتهم بأمان من خلال الفم، وتلك الطريقة لا تُعتبر دقيقة كطريقة الفم أو المستقيم، إلا أنه من الممكن استخدامها كفحص أولي سريع، ثم يمكن متابعة هذا بقراءة شفوية أو مستقيمة.
طبلة الأذن: ويتم استخدام تلك الطريقة مع أنواع مُخصصة من الترمومتر، وذلك النوع يقوم بقياس الحرارة داخل الأذن من خلال قراءة حرارة الأشعة تحت الحمراء، وليتم الحصول على أدق نتيجة يمكن اتباع التعليمات الموجودة على الجهاز حول وضع الرأس بصورة صحيحة، أما مع الرضع والأطفال الصغار فيمكن أن تكون تلك الموازين هي الأسهل والأسرع في الاستخدام، ولكن يجب عدم استخدامها إذا كان الطفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر أو أصغر، أو إذا كان الطفل يعاني من الكثير من شمع الأذن أو من وجع في الأذن.
الجبهة: هناك بعض أنواع الترمومترات التي تقوم بقياس درجة الحرارة من الجبهة، وهذا يكون من خلال وضع الترمومتر على الشريان الصدغي والانتظار لظهور القراءة.