العزلة. الاكتئاب والقلق والكثير من الأمراض العقلية. العزلة: أثر سوء استخدام
السمنة.
فرط الحركة adha.
اضطرابات النوم.
إجهاد العيون وأمراض الرقبة والظهر.
وضعية جسم سيئة.
قلة النشاط الحركي ومام يترتب عليه من أمراض.
لا يقتصر أثر سوء استخدام التقنية الذي يعود على الفرد وذويه معا، على الناحية النفسية والعقلية فقط، لكن أيضاً تمتد تداعياته السلبية للجانب الصحي للأفراد، أبرز الأمراض التي تسببها سوء استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة هي:
السمنة: هذا العرض الخطير الناجم عن سوء استخدام التقنية، حث يقضي الأشخاص ساعات طويلة جالسين أمام الشاشات والهواتف، دون حركة مما يتسبب في زيادة الوزن وصولاً إلى مرحلة السمنة الخطيرة، هذا العرض هو الأكثر انتشاراً بين الأطفال، بسبب الجلوس أمام الألعاب الإلكترونية، التي من المفترض الغرض منها رفع مستوى الثقة بالذات، بجانب تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
فرط الحركة adha: نشرت المجلة الطبية الأمريكية أن المراهقين المنكبين على استخدام التقنيات والتكنولوجيا بشكل مستمر، معرضين للإصابة بأمراض adhd، أي فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما وضح تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض ارتفعت نسبة الإصابة به على مدار ال 15 عام الماضية.
اضطرابات النوم: الضوء الأزرق الصادر عن أغلب الأجهزة التقنية مثل الشاشات والهواتف الذكية، يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية، بجانب قضاء الكثير من الوقت أمام هذه الأجهزة، كل ذلك يؤدي لاضطرابات النوم وعدم الحصول على الساعات الكافية اللازمة لصحة العقل والجسم، من الأفضل التوقف عن استخدام هذه الأجهزة قبل النوم لمدة لا تقل عن ساعتين، كما يجب عدم وضعها بجوارنا أثناء النوم.
إجهاد العيون وأمراض الرقبة والظهر: قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، يسبب حالة مرضية يطلق عليها إجهاد العين الرقمي، الذي يسبب إجهاد العيون وجفافها، كل ذلك نتيجة عدة عوامل منها:
وقت الشاشة.
سطوع الشاشة.
الاقتراب أو الابتعاد المبالغ فيه عن الشاشات.
لتجنب إجهاد العين اتبع قاعدة 20-20-20، أي كل 20 دقيقة، عليك أخذ استراحة لمدة 20 ثانية، ثم تنظر لشيء في الغرفة المتواجد بها على بعد لا يقل عن 20 قدماً.
وضعية جسم سيئة: الجلوس بوضعية جسم سيئة أمام الشاشات، والانحناء بشكل خاطئ إلى الأسفل وللأمام، يؤدي للإصابة بآلام الرقبة، الركبة والظهر، خاصةً أعلى الظهر، لذلك الأفضل أخذ فترة استراحة من أمام هذه الأجهزة، والذهاب للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية، لتجنب الحصول على وضعية جسم سيئة، ليس ذلك فقط من الأمراض التي تسببها التكنولوجيا هو متلازمة النفق الرسغي.
قلة النشاط الحركي ومام يترتب عليه من أمراض: أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا، من حيث قلة النشاط الحركي، التي تسبب الكثير من الأمراض المزمنة مثل، السكري في مرحلته الثانية، أمراض القلب والأوعية الدموية، السمنة وحتى الموت المبكر، لذلك من الأفضل دمج أنماط حياتية صحية مع الاستخدام اليومي للشاشات والتقنية بشكل عام، على سبيل المثال استخدام التطبيقات الصحية، التي تساعد على إدراج تمرينات رياضية وفترات راحة خلال اليوم