قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن نتنياهو ينتقد بشدة، ترتفاع موجة التحريض اليومي الذي يتجاوز الحدود. بدوره، قال نتنياهو إن هناك «تهديداً صريحاً بقتل رئيس وزراء إسرائيل»، وكذلك تهديدات ضد مسؤولين منتخبين آخرين. وأستدل نتنياهو بمنشور على «فيسبوك» شاركه كولونيل احتياط إسرائيلي.
وقال المنشور، «إذا جاء رئيس وزراء وتولى سلطات ديكتاتورية، فإن رئيس الوزراء هذا محكوم عليه بالموت... إلى جانب وزرائه والأشخاص الذين ينفذون أوامره».
وفي مواجهة دعوات أخرى للمقاومة العنيفة للإصلاحات التي تجريها حكومة نتنياهو، أعلن رئيس جهاز المخابرات الداخلية عما أسماه ، بسياسة عدم التسامح المطلق ضد التحريض على العنف. إلى ذلك، للأسبوع الخامس على التوالي، خرج آلاف الإسرائيليين السبت من جديد في مسيرات احتجاجية تنديدا بالتعديلات التي يسعى نتانياهو إلى إدخالها على النظام القضائي. واحتشد عشرات آلاف الأشخاص في عدد من المدن رفضا للائتلاف الحاكم الذي يخشون أنه يقوض الديمقراطية.
ولاقت الخطط، التي تقول الحكومة إنها ضرورية للحد من تجاوز القضاة، معارضة شرسة من مجموعات، منها المحامون، وأثارت مخاوف بين كبار رجال الأعمال، ما أدى إلى توسيع الانقسامات السياسية العميقة أصلا في المجتمع الإسرائيلي.
ويقول المحتجون إنه سيتم تقويض الديمقراطية الإسرائيلية إذا نجحت الحكومة في تمرير الخطط التي ستشدد السيطرة السياسية على التعيينات القضائية وتحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات الحكومة أو قوانين الكنيست. وانضم زعيم المعارضة يائير لابيد إلى المظاهرات في مدينة حيفا الساحلية حيث قال إن المحتجين «أتوا لإنقاذ بلادهم، وأتينا للاحتجاج معهم».