هل تشعر الحامل بالغثيان في الاسبوع الاول

نعم .

تشعر الحامل بالغثيان في الأسبوع الأول من الحمل وتتسائل الكثير من السيدات المقبلين على الحمل بـ كيف يكون الغثيان في بداية الحمل، والإجابة هي أنه يكون على شكل تقيء وذلك مختلف من سيدة لأخرى حيث أن بعض السيدات يشعرن بالغثيان ولا يحدث لهم تقيؤ، والذي من الممكن أن يشعروا به في غضون الأسابيع الأولى من الحمل أو الأيام الأولى والتي تكون أعراضه مصاحبة لبعض الأعراض الأخرى التي تم التحدث عنها فيما سبق، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى وإليك هي:

• الرغبة في تناول الطعام أو النفور منه.
• الصداع والدوخة.
• تغيير نكهة الطعام.
• حب الشباب.
• التشنجات.
• الاحتقان.
• الانتفاخ. [3]

الغثيان بداية الحمل

• يكون الغثيان متزايد في فترة الصباح.
• مرتبط بتناول بعض أنواع الطعام.
• مصاحب بالدوار وعدم الاستقرار.

تتساءل الكثير من السيدات عن الغثيان أثناء فترة الحمل ويريدون أن يعرفوا كيف يكون الغثيان في بداية الحمل، فالغثيان خلال فترة الحمل في المرحلة المبكرة والمعروف باسم غثيان الصباح من المؤشرات الصحية جدًا، حيث أظهرت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يتعرضن للغثيان والتقيؤ خلال الثلث الأول من الحمل يقل خطر تعرضهم للإجهاض وذلك مقارنًة بالنساء الأخريات اللاتي لا يشعرن بتلك الأعراض حيث أنه من الممكن أن يُشير الغثيان والقيء أثناء فترة الحمل المبكر إلى حدوث ارتفاع في نسبة الهرمونات اللازمة للحفاظ على صحة الحمل.

كما أن الأبحاث تُشير إلى أن حدوث الغثيان والتقيئ أثناء فترة الحمل يحدث بسبب الهرمون الذي تقوم المشيمة بإنتاجه وهو الهرمون الموجهة من الغدد التناسلية المشيمية والمُسمى بـ hcg.

حيث يبدأ إفراز هذا الهرمون لدى الحوامل بعد فترة قصيرة جدًا من انغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم وتختلف نسبة هرمون الحمل من امرأة إلى أخرى وبذلك نجد أن نسبة الشعور بالغثيان مختلفة وحتى حدة الشعور به وطول الأشهر مختلف، وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الغثيان مرتبطة بزيادة هرمون الإستروجين والبروجسترون المسؤولان عن بقاء بطانة الرحم وثبات الحمل.

تزيد نسبة الغثيان أيضًا عند الحمل بتوأم ثنائي أو أكثر، حيث حينها تكون السيدة أكثر عُرضة للإصابة بغثيان الصباح والنفور من الطعام بنسبة أكبر من السيدة الحامل بطفل واحد، وعلى الرغم من ذلك قد تكون أحيانًا مستويات هرمونات الحمل العالية غير مرتبطة بالغثيان والقيء، وبشكل عام لا يُمثل القيء والغثيان أي خطر على الأم أو الجنين أثناء فترة الحمل إلا في حالة أن كان الأمر متزايد بحد كبير وفي تلك الحالة يتم اللجوء إلى الطبيب من أجل وصف الدواء المناسب للحالة.