بعد مرور 5 أيام على الزلزال.. إنقاذ طفل من تحت الأنقاض في بلدة سورية
أخرج مسعفون الجمعة طفلاً في السادسة من العمر على قيد الحياة من تحت أنقاض منزله في بلدة جنديرس الحدودية في شمال غربي سوريا بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق ما أفاد به مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتعرّض الطفل موسى حميدي (ست سنوات) لإصابات في الرأس وفي يده، وبدت عيناه متورمتين.
وقد لف المسعفون رأسه ويده اليمنى بضمادات بيضاء. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن مراسلها التقى به بعد إخراجه من تحت الركام عند الساعة الثامنة صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش)، إذ وقف مرتدياً سترة زهرية اللون أمام أكوام من الحجارة خلّفها الركام. ولا يزال المسعفون يبحثون عن بقية أفراد عائلة الطفل. وتم انتشال أحد أشقائه إلا أنه فارق الحياة.
والتقاه مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بعد إخراجه من تحت الركام عند الساعة الثامنة صباحاً، على وقع هتاف السكان.
وقال أبو بكر محمّد، أحد المدنيين الذين شاركوا في عملية إنقاذ موسى: "في اليوم الخامس بعد الزلزال، تم إنقاذ موسى من تحت الأنقاض، ولديه جروح بسيطة، فيما توفي شقيقه ولا يزال بقية أفراد عائلته تحت الأنقاض، وليس معروفاً عنهم أي شي حتى الآن".
وفي بلدة جبلة، التي تعرضت لدمار كبير، في محافظة اللاذقية في غرب البلاد، أخرجت فرق الإغاثة شخصين على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى انهار تماما، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وجنديرس، البلدة الحدودية مع تركيا، طالها دمار هائل جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين، وأودى حتى الآن بحياة أكثر من 22300 شخص في البلدين، بينهم أكثر من 3300 في سوريا.