يُمني فريق ليفربول الأول لكرة القدم النفس بتأكيد انتفاضته في مهمته الثأرية من ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب عندما يستضيفه الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا،
واستعاد ليفربول توازنه هذا الأسبوع بفوزين ثمينين على حساب جاره إيفرتون ومضيفه نيوكاسل بنتيجة واحدة (2-0)، منعشا آماله مجددًا في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
وقلص ليفربول الفارق الى سبع نقاط بينه وبين توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل,
وسيركز يورجن كلوب مدرب ليفربول على بدء محاولته في قيادة فريقه إلى الفوز بلقب المسابقة للمرة الثانية تحت إشرافه.
وكان ليفربول، الفائز باللقب ست مرات، سيحقق المزيد من التتويجات في المسابقة القارية الأم في عهد كلوب لو لم يكن ريال مدريد في طريقه.
وتغلب العملاق الإسباني على ليفربول في نهائي 2018، وأقصاه في ربع نهائي 2021، وتغلب عليه في نهائي الموسم الماضي 1-صفر.
ولم يتغلب ليفربول على ريال مدريد منذ ثمن نهائي عام 2009 حين فاز عليه ذهابا وإيابا (1-صفر في مدريد و4-صفر في أنفيلد).
وكانت خسارة العام الماضي مؤلمة بشكل خاص في نهاية مطاردة الـ"ريدز" للرباعية التاريخية، فاكتفى في نهاية المطاف بلقبي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة ما تسبب في معاناة لاعبيه ذهنيا وبدنيا هذا الموسم.
ووفي المقابل يعتبر لقاء ليفربول باكورة سبع مواجهات متتالية ستحدد الى حد كبير مصير رجال أنشيلوتي. يستقبلون أتلتيكو مدريد السبت المقبل في الليغا، ثم برشلونة في الثاني من الشهر المقبل في ذهاب مسابقة الكأس المحلية، يواجهون بعدها المصيف ريال بيتيس والضيف إسبانيول في الدوري، ثم الضيف ليفربول في اياب دوري الابطال ويخوضون اياب كلاسيكو الدوري امام برشلونة ثم اياب الكأس امام الاخير.
وأراح أنشيلوتي قائده وهدافه الفرنسي كريم بنزيمة السبت في رحلته إلى بامبلونا لمواجهة أوساسونا (2-صفر) في المقابل، يغيب لاعبا الوسط الالماني طوني كروس والفرنسي أوريليان تشواميني بسبب نزلة برد.